حُلوتي..نعيشُ قُبحَ فراقاتنا القلِقةِ أمام كذبةٍ نبرعُ في نفخِ الألوان بها..
تعلمين أنّني إمتنعتُ عن رسمِ خطوطٍ باهتةٍ كي لا تخرجَ اللّطخاتُ عن حدّها..قبل أن ألوّن و أصبغ بمرحِ صبيٍ ناصع الذاكرة..و عاري الإندفاعاتِ..
ألوّن قدَرَنا المشحون بنا بسقيعِ الشتاءاتِ الجافّة و أنفاسنا المتفسخة..
عُدتُ أغمِسُ فُرشاتِي في الزّوايا الخاويةِ و أغزِلُ أخبالَ العناكب بها..ثم آتِي حيث كان من المفروض أن أضع خطوطي الباهتة و أُلفِّقُ كذباتٍ تشتهينها بخوفٍ..
فأراعي طراوتكِ كفقّاعةٍ من قُبُلاتٍ خشيتُ ان تقرقع في غيرِ موضعها..
-----
لازلتُ أُمَسِّحُ ضواحيكِ غادٍ و رائحٍ ثُمّ أندفنُ في سُحقِ ذلكَ الدُّكانِ..أدخّنُ حتّى تنطفأَ أبجديّاتي فيكِ..
فيكِ.
أنت تقرأ
أما قبلُ..
Romanceحُلوتي..نعيشُ قُبحَ فراقاتنا القلِقةِ أمام كذبةٍ نبرعُ في نفخِ الألوان بها.. تعلمين أنّني إمتنعتُ عن رسمِ خطوطٍ باهتةٍ كي لا تخرجَ اللّطخاتُ عن حدّها..قبل أن ألوّن و أصبغ بمرحِ صبيٍ ناصع الذاكرة..و عاري الإندفاعاتِ.. ألوّن قدَرَنا المشحون بنا بسقيعِ...