عاصفة نيويورك!.

في شوارع نيويورك التي اكتساها الثلج والمطر الذي يهطل بغزازرة شديده
توجد تلك الشقة التي تطل من شرفتها فتاة ، قد امتلكت من الجمال مالا يوصف بشعرها الاسود الذي يصل لأكتافها وعيناها الخضراء وبشرتها ذات السمار الخفيف

جانيل:
كُنت اطل من شرفتي لشوارع نيويورك الجميلة التي هبت بها العاصفة بشدة ، أرى البعض يحتمي بمظلاتهم ويجرون مسرعين لمنازلهم ، والبعض يقفز ويصرخ تحت المطر مستمتعين به ، ابتسمت ونظرت لساعه لأجدها السابعة والنصف حسناً سوف اذهب للعمل لكي استقيل فذلك العجوز يزعجني ، ارتديت ثيابي واخرجت مظلتي وذهبت متوجهة للمقهى العين ، انه ليس بالبعيد فبدأت بالسير لكن لفت انتباهي طفل صغير يمتلك شعر اسود وعينان زرقاء كان يرتجف تحت عاصفة نيويورك كان يرتجف بشدة ، فذهبت إليه

جانيل:
"ايها الطفل لماذا انت هنا فلتذهب للمنزل بسرعه قد تتجمد تحت هذه العاصفة"

لكن نظر إلي الطفل بنظرات برود واستحقار

الطفل:
"ليس من شأنك ايتها المتطفلة"

لقد اغضبني ذلك الطفل حسناً فليذهب للجحيم

جانيل:
"حسناً فلتتجمد تحت هده العاصفة ايها الغبي"

وذهبت غير مباليه بشيء وصلت للمقهى ، فأبتسمت ابتسامة شر فذهبت لأدفع باب المقهى بقدمي  ليلتفت إلي الجميع فدخلت غيرمباليه بهمساتهم التي
"وقحه"
" كيف تدفع باب هذا المقهى الراقي"

تجاهلتهم فذهبت لغرفة المدير لأدفع الباب بقدمي بقوة اشك ان الباب قد تحطم من قوة دفعه
لينظر للباب بفزع لكن تحولت نظرة لحسرة وحزن وهو ينظر للباب
هه ياله من بخيل لابد انه سيبكي لانه سيدفع المال كي يصلحه
نظرت إليه وابتسمت اكبر ابتسامه لكنها ابتسامة شر

جانيل:
اهلاً بك ايها العجوز القبيح

العجوز:
احترمي الفاظك فأنا استطيع فصلك!.
قال اخر جملة واكتسحت وجهه الابتسامة كم اريد لكم هذا الوجه  ليعجز عن الابتسام

جانيل:
لاتتعب نفسك فأنا اتيت هنا لكي اقدم استقالتي

نظر إلي بصدمة

والتفتت لكي اخرج لكن التفتت إليه

جانيل:
ولتذهب انت ومقهاك للجحيم ايها القبيح

وخرجت لأسمع صراخه وشتائمه فأبتسمت بنصر

خرجت من المقهى لأذهب لمخبز ناردا انها كبيرة بالسن انها طيبة جداً دخلت

جانيل:
اهلاً خالتي ناردا

لأرى انها التفتت إلي وابتسمت بسعادة

ناردا:
اهلاً بك ياصغيرتي الجميلة

جانيل:
اريد من شطائرك الذيذة فأنا اتضور جوعاً

ناردا:
حاضر فلتتدلي ياجميلتي

ابتسمت انها احن علي من ابي وامي العينان كم اكرههم

لكن استيقظت من شرودي بسبب صوت نادرا وهي تناديني

.
.
.
.
.
.
شرايكم ؟!💛🖇