بينما هي تبكي اقتربت منها عجوز و قالت "اتبكين من اجل انثوني"
اومئت راني فقالت العجوز:مسكين ذالك الفتى لقد علمت منه انه يتيم الاب و امه مريضة و عائلتهم فقيرة هم حتى يعيشون في الشوارع لان صاحب المنزل طردهم بحجة دفعهم المتاخر للايجار{دي تصلح عميلة فال fbi {...و بما انه هو وحيد امه بلا سبيل غير ان يعمل ...المسكين يعمل ليلا نهارا صيفا و شتاء و عاذة ما يتعرض للاهانة او السخرية من قبل اصحاب الطبقة الراقية..اسائل الله ان يعينه و ان يرحمه " ثم واصلت العجوز مشيهاا
كلام العجوز جعل راني تبكي اكثر و اكثر قربها زين له و حضنها
بينما هي مازالت تبكي
ثم قال و هو يمسح دموعها :توقفي عن البكاء ارجوكي...دموعك توثر عليا كثيرا
راني و هي تشهق : لا استطع زين "شهقة" تخيل فقط ان هذا الصغير يعمل شتاء عندما يكون الطقس قارسا و"شهقة" و الامطار تنهمر والثلوج في كل مكان او"شهقة" انه يعمل صيفا تحت اشعة الشمس الحارقة و انه يستيقظ صباحا باكرا ليذهب للعمل"شهقه" و كانه رجل يبلغ 3 عقود من عمره بينما اقاره يلعبون يتسلون يدرسون يلبسون اغلى الملابس "شهقة"و ياكلون ما لذ و طاب روية الاطفال هكذا تحطم قلبي {يا بنتالكلب انا رح ابكي{
زين وهو يتحسس وجهها بيننما ينظر لها باسف "حسنا حبي لا تبكي