فتاه ترى المستقبل؟

28 2 0
                                    

لحقت باخي كما اراد واستمر يكلمني طوال الطريق عن اخر الابتكارات والحرف التي تستهويه بعكسي

قال لي بحماس ان العجله التي تم ابتكارها ستفيدنا كثيرا لقد قالها بحماس وهو يحاول استمالتي من خلال ذكر المعارك التي تستهويني "ان العجله التي تم ابتكارها ستفيدنا كثيرا ستكون مفيده في المعارك مثلما اقادتنا في الزراعه والتنقل"

"ضحكت معه وانا عبر عما جال في خاطري حينها"لا شكرا! انا اضل القتال على قدمي على السقوط راسا على عقب

فضحك اخي وقال وكانه يعدني "معك حق فهي غير متزنه بعد لكن لاشي ينجح او يفشل من التجربة الاولى والا لكان الفشل عاما "والنجاح نادرا...لقد قمنا بتعديلات مذهله عليها

"فقلت له "ربما

كنا نمشي في اروقه القصر الا انه توقف ضاحكا من مظهري" لايمكنك الذهاب بهذا المنظر الى قاعه العرش سيرمقك ابي بتلك النظره "المعهوده هاها


"قلت متململا" اذا رافقني لاعدل من مظهري ولن اتاخر

اومىء اخي لي ورافقني

عندما اذكر حديثي مع اخي ينتابني الشعور ذاته فهو لديه القدرة على جرك للحديث معه براحه وطمانينه لكنني كنت دائما انتقي الردورد القصيرة والمختصره ربما لم اكن اتعمد ذلك انا هكذا مع الجميع...

في ذلك اليوم ذهبنا الى قاعه العرش احتفى الجميع بدخول اخي

كنت اعلم بان اخي يستحق ذلك لكنني كنت اظن ايضا بانهم مجموعه من المتملقين الذين لا يفقهون شيئا

فذاك الذي يسلم بحراره واخر يردد كلمات الشوق رغم انني اشك انه قد راى اخي لا كثر من مرتين او ثلاثه

فقد كان اخي يتهرب دائما من الذهاب الى البلاط وغالبا ما كام يحاول ان يجرني معه

وهناك ربما حظيت ببعض النظرات من هنا والاشاره الى انني قد كبرت الا ان النظرات التي اردت حصادها لم تكن تعير وجودي ادنى اهتمام


وفي اخر القاعه كان ابي...كما هو دائما يجلس على عرشه المزخرف وصولجانه بيده واليد الاخرى حامل بها كاس مشروب واثنان من حاشيته يرفرفان بتلك العيدان الطويله المنتهيه بالريش الكثيف يحركان الهواء من حوله ليلطف له الجو

يتحدث الى هذا وينصت الى ذاك ويرمق ذاك بنظرات كالسهام يطلب الموسيقى فتبدا الطبول والاوتار بالعزف

كان يتصرف وكان العالم سيكون بانتظاره دائما وكما لو انه سيبقى الى الابد ذلك الرجل القوي المهيب ..بدخولنا انا واخي تقدما منه وانحنينا لالقاء التحيه فابتسم كعادته كانه يفاخر الحضور قائلا" اهلا ولداي"

سال اخي عن حاله فاخذ يحدثه عن استخدام العجله في عربات الحروب وقد اخذت الدهشه تجوب وجوه الحضور حينها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RIGHT SIDEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن