ها قد وصلت العطلة الصيفية التي ينتظرها الجميع ... أظن ان الكل متحمس لهذه الاجازة فهي فرصة جيدة للاسترخاء
و لكن !! لا يخفى علينا أن أيام الإجازة كثيرة و طويلة و معضمنا يقضيها في النوم و مع الوقت قد يتسلل الملل الى نفوسنا و نجد أن وقتنا يمر...
في الحقيقة إني أعاني من هذا الإدمان طوال حياتي، منذ كنت طفلة، يجب أن أشعر بالإحراج بعد هذا الاعتراف، لكني لا أشعر به. يجب أن أحصل على المساعدة والعلاج، ولكني لن أفعل. فقط سأرجع إلى المكتبة لأشتري المزيد من الكتب، وأحمل المزيد على جهازي اللوحي، وأضم بعض الكتب الجديدة إلى مكتبي العامرة.
هذه الكتب تعرفني، تحبني، تعطيني كل ما أريد وأكثر، إذاً لماذا أتوقف؟ القراءة هي الإدمان الذي لا أتمنى العلاج منه، وشراء الكتب إدمان آخر يدمر ميزانيتي ولكن لا أستطيع أو أرغب في التوقف عنه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نعم انه سحر القراءة !!
دعني أسألك هل جربت يوما ان تقرأ كتابا غير كتابك المدرسي ؟
ان لم تفعل فجرب !! لا اظن انك ستخسر ...
خاصة في هذه الاجازة اظن انها فكرة رائعة ان تحد بعض الكتب لتقرأها اليس كذلك ؟
حتى لو لم تكن من محبي القراءة .....فقط جرب هذه الفكرة ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و الآن بعض الكتب المقترحة التي لن تندم على قراءتها :
كتاب صمت القبر :كتاب من أروع ما قرأت في الصيف الماضي أعطيه العلامة الكاملة كتاب مشوق و غامضتبدأ رواية "صمت القبر" بمشهد الطفلة التي بدأت تمص عظمة وسط حفل عيد ميلاد وكانت الضوضاء تصم الآذان. فبينما كان طالب شاب في كلية الطب ينتظر إحضار شقيقه من حفلة، إذ به يرى طفلة صغيرة تمسك دمية من نوع ما، وتعضّها فيما هي جالسة على الأرض، ولعابها يسيل غزيراً. بدا أن لثّتها تزعجها، ففكر أن أسنانها تنبت على الأرجح. ولكن الأمر لم يكن كذلك. وبعد تقصٍّ عن مصدر العظمة، تبين أنها تعود لهيكل عظمي يبدو أن صاحبه قد دفن منذ زمن. في هذه القصة المشوقة يقودنا إرنالدور أندريداسون في رحلة التقصي عن الفاعل متنقلاً بين حاضر حياته وماضٍ إجرامي يحاول سبر أغواره. فهل سيكون الحظ حليفه في مهمته هذه أم أن صمت القبر سيكون هو الأقوى؟ قالوا عن الرواية: "إحدى أروع الروايات في تشويقها إلى درجة أنك ترغب في إنهائها في جلسة واحدة ..
