الجنيه العاشقة 💫

part 5

اصبحت الساعه الحاديه عشر مساءً و هي لذالت تفكر في العديد من الاشياء المثيره ، هي فقط تريد اجابه و لكنها لم تتلقي اي اجابه من نفسها لمحة هي تلك الساعه المعلقه علي الحائط لتري كم الساعه و لكنها استغربت شكلها لما هي كبيره لتلك الدرجه و لما الارقام بها ليست كالساعه التي ترتاديها كانت ترتدي ساعه و رديه ذات الخطوط البيضاء التي تتمكن من خلالها التعرف علي الوقت !
قررت ان تعود الي عالمها كي تقص ما رئته علي الملكه و اعوانها ولكن قبل ذهابها قررت ان تودع تلك الصغيره و ان تختطف بعض النظارات من ذالك الشاب الوسيم .
انتظرت ليلان العديد من الوقت كي تودع الصغيره و تعدها بالعوده مره اخري لكي تراها ولكن قررت ان تسأل الصغيره (ليلي)عن ذالك الشاب صاحب الابتسامه الساحره التي جعلت قلبها يرفرف ! .
اخذت ليلان الكثير من الوقت و هي تفكر في كيف ستخبر الملكه عما رائته و ان عالم البشر ليس رائع كما ظنت و كما قصت عليها صديقتها ! اصبحت تصدق كل ما قالته الملكه عن ذالك العالم ولكن هي تظن ان هناك جانب اخر لم تكتشفه بعد ! .
شعرت ليلان بحركه خارج الغرفه و ان احدهم يحاول الدخول الي الغرفه اطفئت نورها الساطع عندما اختبئت بجانب احدي قصص الاطفال .
دخلت إمرأه كبيره تختلف تماما عن تلك المرأه التي رائتها في الحديقه البارحه .
نظرت اليها بتعجب و لما ترتدي و ماذا تحمل بأيديها من إفطار للصغيره ، ظنت ليلان انها ولدتها ولكن تعجبت من ملابس تلك السيده العجوز .
ايقظت السيده العجوز (ليلي) بصوت دافئ شعرت (ليلان) ان ببعض الحنيه التي لم تجدها في جدتها العجوز التي تيقظها صباح كل يوم و تجبرها ان تذهب الي العمل لكي تجلب لها المال ! .
استيقظت الصغيره و نظرت لها بحب واضح و اخذت تنظر عينها بكل جانب من الغرفه باحثه عن ليلان .
تعجبت السيده العجوز من نظرات الطفله الصغيره و ما تبحث عنه حولت ليلان ان تلفت اتنباهها و نجحت في ذلك بالفعل .
ولكن نظرت العجوز لما تنظر اليه ليلي الصغيره شعرت ليلان بالخوف مما جعلها تتحرك بسرعه من مكانها الي الاخر قبل ان تنظر اليها السيده العجوز فالجنيات يتميزن بسرعه الطيران عندما تشعر بالخوف .
نظرت ليلي سريعا الي السيده عجوز و اخذت تتكلم معاها بطفوله و السيده تقص لها القصص حتي انتهت من إطعامها و ادخلتها الي دوره المياه و بدلت لها ملابسها ، و مشطتت لها شعرها الذهبي و خرجت و وعدتها الصغيره بالخروج من الغرفه بعدما تنهي تلوين كتبها .
لقد اخترعت الصغيره تلك الكذبه كي تري ماذا تفعل ليلان و ما بها ! .
خرجت السيده العجوز من الغرفه و بعدها نادت ليلي ليلان عدة مرات حتي خرجت لها .
نظرت لها ليلي بإبتسامتها التي تشبه ابتسامه تلك الشاب الوسيم الذي سرق قلبها من المره الاوله التي رأت بها .
تريد ليلي ان تتحدث مع ليلان عن الكثير من الاشياء مره اخري ولكن تلك المره سبقتها ليلان بالتحدث محدثها عن سبب عبوسها و انها يجب ان تعود الي ارض الجنيات ، عبست الصغيره و شعرت بفقدان الامل مره اخري ، ولكن وعد ليلان لها جعلها تشعر ببصيص من الامل ، فالاطفال يصدقن الوعود بسرعه .
و قبل رحيلها قررت ليلان ان تسألها عن ذالك الشاب الذي لفت انتباهها و سرق قلبها ، و من جانب اخر متردده و تريد ان تكتشف من هو بنفسها كما تفعل دائما ، اكتشاف الاشياء دون مساعده !.
ولقد اخذت قرارها السليم كعادتها و كان قرارها ان لا تسال الصغيره عن ذالك الشاب و في عودتها المره القادمه ولكنها لا تظن ان هناك مره قادمه و لكن ذلك الشاب سيجعلها تعود و خاصه ان ليلان عنيده .
ودعت الصغيره و شعرت ببعض الحزن ولكنها وعدتها ان تعود لها مره اخري و مره اخري كي تري ذالك الوسيم و هي في طريها للخروج من المنزل سمعت صوته الرجولي و هو يتحدث مع سيده و صوته يرتفع كلما ارتفع صوت سيده ولكنها اوقفت فضولها تلك المره فيجب عليها ان تعود الي ارض الجنيات و الشمس مشرقه حتي تصل الي ارضها في الصباح ! لأنها تخاف الليل و خاصه ان ارض الجنيات مخيفه ليلا .
اخفت نفسها حتي لا يراها البشر و بدائت رحلتها المتعبه .
وصلت ارض الجنيات و ظهر عليها علامات التعب فهي لم تذق النوم منذ ثلاث ايام !
فور عودتها الي ارض الجنيات وجدت اجواء غريبه .

فوت و كومنت يلا ! 😁