"رُبما هي لا تُريد إخبارك بإنتحارها كي لا تَحزن، .. فكما قُلت هي تُحِبك كثيراً"
"لا أعتَقد تايهيونغ، لم تَكُن لِتتخذ قرارها هذا إذا أرادت فعلاً الإنتحار" قالها جيمين المُتوتِر من هذه الرِسالة.
فاز الصَمت لِدقائق بينما كُل واحِد يُبحِر في بَحر أفكارُه، قبل أن يتحدث جونغكوك.
"هُناك شئ مُبهم، و كأنها وضعت لُغز هُنا أو شئ من هذا القَبيل"
"فكرت في هذا لَكنِ لم أُميز أية ألغاز" تحدث جيمين بخيبة أمل.
"هل يُمكِنُني التَحَقُق مِن هذا مُجدداً؟" سأل يونغي و هو يأخُذ الظَرف بالفِعل من بين يدي جيمين.
يَنظُر جيمين لعَيني يونغي، ينتَظِر أي إشارة أو ردة فِعل، لكن لا شئ.
قرر الإسترخاء قليلاً، حتي يتكلم يونغي.
"عَلِمت أين اللُغز"
°■°■°■°■°■°■°■°
قَريباً.
رَحمة نبيل.
أنت تقرأ
لُغز أَزرَقّ 'P.JM'
Historia Corta"أترجاك ألا تَبحث عني، لأنهُ حين وصول تِلك الرِسالة لك، سأكون بعالم آخر. لا تهلع هكذا، أنا لن أَقتُل نفسي، أنا فقط في مكان آخر من هذا العالم، مكان سئ للغاية، مكان ملئ بِالبُكاء و الحُزن و الحِقد، مكان لا يليق بِك بتاتاً، رغم كونَك قدوَتُه." رَبع الو...