البارت الرابع

208 10 3
                                    


السلام عليكم

بعد التفكير قررت اني اضيف بارت رابع والاخير

استمتعو حبايبي لاتنسو
فوت + كومنت

pov jin
تعالي حبيبتي واسمعي نبضي
تعالي ... ولنرفع عشقنا فوق الصواري ونترك جسد الامنيات فوق الامنيات عاري.
اقتربي مني اكثر الليلۃ سأهمس لك بعبارات الحب حتی تبدء الاحلام بمغازلتك .سأجسد بحبك تاريخ الانوثۃ .
احبك يامن تملكتي قلبي بكل

اللغات والكلمات .احبك بلغۃ العيون حينما تنطق بمالا تستطيع العبارات .
احبك بلغۃ الشفاه واختلاف الالسنۃ و اللهجات احبك لان جمالك يختلف عن جمال الاخريات ..
كلما اقتربت منك ازداد جنونا وايما جنون .
هوسا يسحبني نحو عيونك يأمرني ان اسقط عمدا بين طيات جنونك .
اذوب بأنوثتك الثاءرۃ وادمن شذی راءحتك .
بريءۃ انتي كزهرۃ الربيع لطيفۃ كنسمات الهواء .حلوۃ كقطعۃ حلوی الفراولۃ.
انتي سكر حياتي تسحرينني بأرق تفاصيلك ,..من اول يوم رأيتك فيه اردت احتواءك و الان انا اتملكك كلك لي وحدي .وحدي انا فقط
اصبحت وبفترۃ قصيرۃ مهووسا بك.فكرۃ انه كان يمكن لك ان تكوني لغيري تربكني وتجعلني افكر بقتل جميع رجال المملكۃ.
لم يخلق بعد من سيأخذك مني ولن يخلق ابدا.
حتی السماء لن تتجرء علی ذلك .
*
*
*
استيقضت صباحا لاجد فتاتي تطالعني بنظراتها الخجولۃ و ياله من صباح .ربما اجمل صباح بحياتي
رمقتها بعينان تشعان بالحب وهي تبادلني ثم قطعتها
محاولتا الابتعاد و النزول من السرير لامسك معصمها مرجعا اياها الی احضاني متمما لما بدءته بالامس ارتشف عسلا صافي يتضرع لي من بين شفتيها مرحبا بي يسمح لي باستهلاك اكبر قدر ممكن من شهدها.
ابتعدنا قليلا سامحين لبعضنا بالتقاط القليل من الهواء
نظرت لها وكانت مغمضت العينين مع وجنتيها الورديۃ
"اكتفيت من رحيقي ام اطعمك المزيد"همست لها بانفاسي الثقيلۃ الساخنۃ قريبا من عنقها
في الحقيقۃ حتی لو اكتفت هي فما ازال اطمح للمزيد .كيف يمكن لي الاكتفاء و انا الان قد بدءت .
حتي لو ظللت اقبلهاا الی نهايۃ العالم فلن امل لثانيۃ و سأطلب قبلا غيرها وتكون كما في المرۃ الاولی .
تبا لفتاتي الخجولۃ دفعتني عنها بطف لتقوم من مكانها بسرعۃ الی الحمام وانا اتبعها بناظري مع ابتسامۃ راضيۃ عن ما وصلنا اليه اليوم خلافا لتوقعاتي حملت نفسي و سرت بتجاه الحمام .كانت علی وشك اقفال الباب لاضع قدمي مانعا اياها من فعل ذلك نظرت لي بمعنی ماذا
"لنستحم سويا" قلتها بلامبالات فانا زوجها وهذا من حقي صحيح ؟!
رمقتني بصدمۃ وعيون متسعۃ متحدثۃ :"مماذا تقصد ارجوك جين كفا مزاحا سأستحم انا وبعدها يحين دورك "
"هيا ايمي انا لا امزح ابتعدي دعيني اتحمم معك واساعدك اعلم انك متعبۃ من ليلتنا الاولی لذلك دعي الامر لی حسنا"..
اتسعت عيناها لتطالعني بنظرات مترجيۃ
مابها انا لم اخطیء بشيیء صمتت قليلا لتعلم اني لا امزح وتنطق اخيرا :
"حسنا اذا اذهب و قم باحضار منشفتك لقد تركتها فوق الاريكۃ "
"في الحال سأحضرها واعود فورا انتظريني " امرتها لتبتسم لي بدورها مع نظرۃ غريبۃ لم اعهدها منها .
ابتعدت عنها بالتجاه الغرفۃ بحثت عن المنشفۃ لاجدها اخيرا واعود مسرعا .
وجدت الباب مقفلا افلت المنشفۃ واندفعت نحوه اطرقه .
"ايميلي حبييتي لقد احضرتها افتحي الباب" اخبرتها لتجيبني بالرفض
"سانتهي قريبا ويحين دورك اصبر قليلا"
"انا رأيت كل شيیء بالامس هيا افتحي حبيبتي قلت افتحي هذا الباب الغبي "قلت بلطف لاصرخ بنهايۃ جملتي من الغيض .
انتظرتها قليلا عسی ان يحن قلبها وتدعني استحم معها لكنها لم تفعل وانا يأست يالها من عنيدۃ حملت نفسي و خرجت من الجناح كليا واصفع الباب بقوۃ انا حقا غاضب جدا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 اميري  الوسيم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن