قصص عن الأوتشيها

و عاشوا بجنون إلى الأبد

العائلات مثل البودينق ،معظمه حلو مع الكثير من البندق.

"زود الأوتشيها بجيش،و لن يكون هناك سلام أبدا" ،هكذا يقول المثل،الشينيقامي كشر،لقد أتى بمثل من عنده حينها،"ارم أوتشيها ميت في غرفة،و لن يكون هناك سلام أبدا أيضا".

"إذا" ،شيسوي اعتدل في جلسته،رافعا كوب الشاي إلى فمه، "أنت أشعلت حربا...من أجل فتاة؟يجب أن تكون فتاة مميزة إذا"
أوبيتو عبس ،لسببين الأول هو الإتهام الوقح،و الثاني هو ذكر رين و كأنها ماشية أو صندوق ذهب.
"ماذا...لا !ليس كذلك أبدا!هل كنت تعير اهتماما لكلامي أصلا؟"هو تذمر،محاولا أن يشعل الفتى الأصغر،لكنه فشل ببؤس،"لقد أعلنت الحرب ضد نظام الشينوبي للسلام!لكي لا يضطر المزيد من الأطفال الذهاب للحرب،و لكي لا يموت الناس من أجل قطعة أرض"
"هذا يبدو مألوفا بشكل غريب..." إيزونا تمتم تحت نفسه،بينما ينظر إلى أخيه بفضول خفيف
"لأن هذا كان أنا" مادارا قال مباشرة،مشبكا ذراعيه فوق صدره باستخفاف،غير مبال لنظرة إيزونا،"خطة عين القمر كانت فكرتي.جهود هاشيراما و جهودي كانت بلا جدوى.مع تأسيس كونوها،ظننا أن أيام البقاء للأصلح ستنتهي،و أن دماء الأطفال الصغار ستحفظ"عيناه أغلقتا،فواصل سوداء تدور تحت جفونه،بينما أتته ذكريات بغير طلب،"لكن لم يكن كذلك.هاشيراما،بالتأكيد لم يكن يريد أن يواجه فشلنا،لذا قاتلته باستمرارية على أمل أن أمر من خلال جمجمته الخشنة تلك،عندما..."مادارا توقف مفكرا في خياره للكلمات التالية"هزمت_"إيزونا تذلل "كان علي أن ألجأ إلى وسائل صارمة أكثر، لذا انتظرت فرصتي حتى يأتي الوريث المناسب لإرادتي"
أوبيتو أومأ بضعف
"أوه،إذا أنت أشعلت حربا من أجل رجل"شيسوي علق،بينما يبتسم ابتسامة عريضة لميكوتو بينما تسكب المزيد من الشاي في كوبه.شيسوي التقى بحملقة قاتلة.
" في زمني،وقاحة كهذه تتطلب دماء"مادارا حذر،"هل هكذا تعلمون شبابكم كيف يتكلمون مع الأكبر منهم هذه الأيام؟"
"للأسف،نحن موتى بالفعل على أية حال"شيسوي رفع كتفيه بغير مبالاة،ثم وجه كوبه باتجاه مادارا" علينا أن نشكرك على هذا"
"أوي شيسوي،تقنيا أنت لم تقتل،بل انتحرت" أوبيتو علق ،جاعلا شيسوي يبتسم بخجل
"نعم،آسف بشأن هذا ،إيتاشي"هو قال للأوتشيها الأصغر على مرأى النظر.جالسا بجانبه،إيتاشي فقط ابتسم نصف ابتسامة و همس أنا أعلم." لكن،لا يمكنك إنكار وجود شائعات حينها،على الأقل هذا ما تقوله القصص التي وصلت أسماعنا اليوم"شيسوي نظر إلى مادارا،"تبدو و كأنك مهووس بالهوكاغي الأول،مادارا سان"شيسوي أشار بغير إهتمام،لكن كان هناك وميض من الخبث في عينيه
في جزء من الثانية،مادارا أصبح ممسكا شيسوي من ياقته،إيزونا يلوح من خلف أخيه بينما إيتاشي توتر تقريبا بشكل غير واضح بجانب شيسوي
"كن سعيدا أنك ميت يا ولد،خلافا لذلك أنا_"
"يكفي"لقد كانت ميكوتو التي تدخلت من خلال الغضب الظاهر،مؤدية بكل الرغبة في القتل أن تتوقف،" ألا يمكننا أن نحظى بالسلام حتى هنا؟بالنسبة إلى كل قوتكم و سمعتكم،أنتم تتشاجرون كالأطفال"هي تذمرت،جالسا إلى جانبها،فوجاكو أومأ،ميكوتو تنهدت "الذي يحاول شيسوي أن يشير إليه هو أن رجال الأوتشيها..." هي سعلت بشكل رزين،مفكرة كيف تلفت انتباه هؤلاء الشينوبي العنيدين "لا يمارسون العلاقات أغلب الأوقات"هي احتارت بسبب السكوت السخيف الذي نزل عليهم فجأة.ألا يتحدث الرجال فيما بينهم هكذا عادة؟!
إذا سئلوا،فسوف يصرخون بأنهم لم يفعلوا،و لكن كل الأوتشيها من حولها احمرت وجوههم عندها،حتى عيون مادارا اتسعت بسبب كلماتها،و أكثر بسبب حقيقة أن امرأة تجرأت على أن تتكلم بكل حرية أكثر منهم
شيسوي تقريبا ترنح،" اه،عزيزتي ميكوتو أنا لا أظن أنني قصدت هذا تحديدا_"ميكوتو رفعت يدها اليمنى لتسكته.
"لقد كان لدي الكثير من الوقت لأفكر بشأن ذلك"هي قالت بهدوء، فخر زعيمة الأوتشيها مسك في صوتها " كن رجلا "هي حملقت في مادارا الذي مسكته في ملابس شيسوي أصبحت مجرد شدة بسيطة،" امرأة"هي نظرت لأوبيتو المحتدب على قدميه بعيدا خلف مادارا و إيزونا،"أو كليهما،لأجل الله من يهتم بالجنس الذي تميلون إليه، مادمتم لا تقتلون بعضكم البعض من أجل هذا"هي صفقت يديها على الطاولة،مفاجئة بذلك كلا من فوجاكو و إيتاشي
"تخيلوا كم كان التاريخ سيكون مختلفا بالنسبة للأوتشيها لو أنكم فكرتم أكثر قليلا في الشغف و أقل قليلا في الحرب،الذهاب في موعد بدل تدريب ملاكمة،على سبيل المثال"هي نقرت جبهتها،" هل يمكنكم أن تصدقوا كم أخذ هذا الرجل من وقت ليسألني للخروج معه في موعد؟"،ميكوتو أشارت إلى فوجاكو الذي أدار وجهه ليتفادى نظرات زوجته،"ثلاث سنوات"هي ثارت،"ثلاث سنوات ليأخذني للعشاء معه،هل يمكنكم أن تخمنوا كم استغرق من وقت ليأخذني إلى_"
"هذا يكفي ميكوتو" فوجاكو توسل،لازال غير قادر على أن ينظر إلى زوجته في عينيها،هو همس أرجوك مخنوقة قبل أن تستمر في عتابه أمام أقربائه.و ابنه،يا إلهي،وجه إيتاشي كان قصيدة،ملامح شاب الأوتشيها غير المنفعل تحولت إلى قناع من الصدمة و عدم التصديق لما يجري حوله.
"أوه،يمكنني تصديق هذا" شيسوي قال،مومئا بحزم،مفلتا من قبضة مادارا،"خذوا إيتاشي هنا على سبيل المثال،لقد كان له أخ أصغر ظريف،و فتاة ظريفة تحبه،و في النهاية اختار أن يقتلها و يترك أخاه يعيش ليقتله و يكفر عن ذنبه"شيسوي رأى بطرف عينه إيتاشي و هو ينزل رأسه و يخفيه بين كتفيه،"أنا أعيد،إيتاشي قتل الفتاة التي أحبته،و أيضا ترك أخاه،من كانت ثانية؟إيسا...لا،إيزوزو...إيزومي؟"
ميكوتو اقتربت من إبنها في خوف
"لم أكن أعلم حتى"