الفصل الأول

156K 1.3K 30
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية : عشق وليد الانتقام
#الحلقة الأولي..
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قومي بقي يا ساري بطلي كسل حرام عليكي يابنتي البنت مستنياكي تحت

سرين وهي تتململ في الفراش وتشعر بالنعاس :
شوية صغيرين بس هموت وأنام

اتجهت فاطمة نحو النافذة وفتحتها لتنفذ أشعة الشمس الذهبية إلى غرفتها

سرين وهي تضع الوساده علي رأسها :
حراااام عاوزه انام يا ماما عشان خاطري اقفليها

قالت فاطمة وهي تتصنع التفكير :
مبدهاش بقى اما اروح اجيب المياه

سمعت سرين ما قالته والدتها فتحت عيناها بفزع ونهضت سريعا من علي السرير وقالت وهي تمسكها من يدها :
لااا لاااا انتي راحة فين وبعدين انتي بتاخدي علي كلامي بردو يا ام ساري

قالت فاطمة بضحكة عالية :
يعني قومتي بسرعة اهو ماشاء الله طب يالا خشي اتوضي والبسي عشان نور مستنياكي تحت

طبعت سرين قبله علي خد والدتها
وقالت بمرح وهي تؤدي التحيه العسكرية :
امرك يا ست ماما

وبالفعل ذهبت سرين لتتوضأ وتؤدي فريضتها .

وبعد انتهائها من الصلاة
مشطت شعرها البني اللامع شديد النعومة وارتدت ملابسها وحجابها استعداداً للخروج.

خرجت من غرفتها بعد أن أصبحت مستعدة تماماً وألقت التحية علي والدتها ....

سرين بابتسامة :
صباح الفل يا ماما.. أنا هخرج بقا

الأم بإبتسامة حانية:
صباح الخير يا ساري طب مش هتفطري يا بنتي

قالت سرين بحب:
ربنا يخليكي ليا يا حبيتي معلش بقى أنا هفطر مع نور في النادي عشان وعدتها

قالت الأم وهي تمد لأبنتها علبة مليئة بالساندوتشات :
طب خدي افطري انتي ونور وماتبقيش لمضة ومترضيش تاخديها

ضحكت سرين ضحكة رنانة:
يا بطوط انا كبرت والله علي شغل ابتدائي داا

ضربتها فاطمة علي كتفها بمزاح:
مهما تكبري هتفضلي بنتي وطفلتي الصغيرة

قبلتها سرين بحب وودعتها واتجهت مسرعة إلي نور التي من المؤكد أنها ستقتلها بسبب تأخرها عليها

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
{سرين : فتاة جميلة ذات ملامح طفولية .. خريجة كلية تجارة انجليزي منذ شهرين تقريباً تعيش مع والدها السيد أحمد العامري ووالدتها السيدة فاطمة}

{فاطمة : والدة سرين متزوجة من السيد أحمد العامري وهي إمرأة ذات قلب حنون وطيبة تحب ابنتها للغاية}
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عشق وليد الانتقام _كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن