بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل 39
........................................................................رأي الحارس سيارة ادم تدلف من بوابة القصر العملاقة فوقف سريعا حتى يقوم بفتحها وهو يؤدي له التحية مرحبا به:
حمد الله علي السلام يا ادم بيهاشار له ادم بيده قائلا :
الله يسلمك يا عم عوضثم دلف الي داخل القصر متجها الي الجراج الخاص بالسيارات ليقوم بصفها استغرب من صمتها المفجأ كل تلك المسافة فا نظر اليها قائلاً :
- احم !مالك انتي تعبانة؟نظرت اليه ودموعها تنساب علي خدها با تلقئياً كادت ان تجيبه ولكنه قاطعها بلهفة واضحة في نبرته :
-مالكثم مد يده بحنو ورقة بالغة باتجاه خديها لكي يمسح دموعها المتساقطة كألامطار في فصل الشتاء ..
شعرت بخشونة يديه علي خديها فا شعرت بقشعريرة تسري بكامل جسدها فأردفت :
انا خايفةلم يدري بنفسه منذ ان رأيتساقط دموعها شعر انه يريد ان يضمها لصدره كان ينتابه ذلك الاحساس عندما يراها حزينة ولكنه بالكاد يسيطر علي افعاله ..
قال بحنان بالغ:
خايفة من ايه وبعدين مانا معاكي في اية بقيهزت رأسها نفيا كالاطفال ثم اردفت :
بس لما ندخل القصر المشؤوم دا الامير هيرجع وحش تانيابتسم ادم لها ثم اردف بمزاح لا يجيده:
قاصدك ايه يعني انا وحشلم تهتم بكلماته واضافت قائلة:
توعدني انك متحاولش تأذيني او تخلي حد يجرحني ويذلنيادم:
طب حد يستجرأ يجي جنبك وشوفي انا هعمل ايهسيرين:
اي حدادم:
اي حدسيرين:
حتي لو والدتكادم:
اوعدك اني هحميكي من اي حاجة تضركثم مد يده تجاهها يالا ننزل طيب
ابتسمت ابتسامة صغيرة ثم اردفت
:يالا
............................................استمعت عايدة الي صوت بواق سيارة ادم فألتفتت لشاهي الجالسة بجانبها واردفت بتحذير :
خلاص فهمتي هتعملي ايه هتحاولي علي قد متقدري تحقري من شأنها ومش هواصيكي بقياضائت عين شاهي بوميض خبيث ثم ابتسمت بمكر
:فهمت يا انطي فهمت
عايدة بتشجيع
:طب يالا نخرج عشان نستقبلهم..........................
كانت متشبثة بيده كالطفل المذعور نعم عندما دلفت الي ذلك القصر منذ قليل تذكرت ذكرياتها البائسة به وكيف تم اجبارها علي دخولة وعلي تلك الزيجة التي لا تعرف سبب رغبته بأتممها ..وفجأه وجدت شابه في غاية الجمال والاناقة ملابسها تظهر اكثر مما تخفي ذات ملامح جذابة تأتي بأتجاههم
تتبخطر بغنج وفجأه وبدون اي انظار وجدتها ترتمي بداخل احضان ادم قائلة
:دومي يا بيبي وحشتني اوي يا حبيبي كل دا غياب
أنت تقرأ
عشق وليد الانتقام _كاملة
Romanceكان كل هدفه الانتقام ولكنه لم يدرك انه سينقلب ضده نعم ستصيبه لعنة عشقها فبدلا من ان يفيق علي صوت صرخاتها افاق علي صوت قلبه مكبل بأغلال عشقها