بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل 29
......................................................ادم بصدمة جالية:
واية الي وصل للصحافة خبر زي دا وبعدين انا مشفتهمش اصلا توقف ادم عن والكلام ثم اخذ الجريدة من اعلي الكتب وفتحها نظر ادم للصورة بتمعن ثم اعدها مرة اخري ..نظر اليه خالد بهدوء ثم اردف :
بتفكر في الي بفكر فية ؟!ادم بتهكم:
هو فيه غيرهخالد بتفكير :
جمال الديبادم بموافقة :
بالظبط كداخالد وهو يتجه ليجلس علي المقعد المقابل لمكتب ادم :
دا كدا الحكاية حتكبر اويادم بتساؤل :
اصدك ايهخالد :
اصدي ان حياه سرين في خطرعندما استمع الي كلام خالد لم يستطيع تمالك نفسة ثم ضرب علي المكتب بعضب و اردف بصراخ :
طب يفكر كدا يمس شعره منها وانا اقتلهحاول خالد تهدئه صديقه اردف :
ممكن تهدأ طيب هو كدا عاوز يسوأ سمعة الشركة وصلحبها ثم ابتسم بسخرية عشان انت المفروض زي ما مكتوب بتمشي مع البنات ومقضيها وعامل فيها المحترم يبقى اول حاجة لازم نسبقه بخطوهاكمل ادم حديث رفيقة :
يعني لازم حفلة كبيرة اعلن فيها ارطباطي بيهاخالد :
او فرح وتعلن انها بنت عمك ومكتوب كتابك عليها وتعين حراس الفتره دي علي القصر عشان حياتهم في خطر وبالأخص المدام ولازم يبقى في اسرع وقتادم :
تمامامسك ادم هاتفه ثم هاتف احدهم ..
ادم وهو يتحدث بالهاتف :
ايوا عوزك تعينلي طقم حراسة كامل علي القصر عوزة يكون موجود علي النهاردة بليل بالكتير .اغلق ادم الخط ثم نظر الي خالد واردف :
كدا كلو تمام عوزك تقول في الشركة ان الحفلة دي حتكون كمان يومين وكل معزومابتسم خالد ثم غمز له :
طب والدعاوياخذ ادم مفاتيح سيارته وهاتفه ونهض من علي مقعدة ثم رد علي كلام رفيقه وهو يتجه نحو الباب :مهزء
وتركة وغادر المكان متجه الى القصرلمقابلة سرين .....................................................
بعد ان ضبت نور اغرضها اتجهت هي وريحانة خارج المشفي نحو سيارة ريحانة واتجهوا سويا نحو منزل ريحانة ...ريحانة با ابتسامة :
يالا يا برنسيسة نور وصلناابتسمت لها نور ابتسامة باهتة ونزلت من السيارة دون ان تنبت ببنت شفة واتجهوا سويا نحو البناية التي تقطن بها ريحانة صعدوا الرفيقتان نحو الدور المنشود اخرجت ريحانة من حقيبتها مفتيحها وفتحت باب الشقة ودلفت الصديقتان سوا جلست ريحانة علي اول مقعد وقعت عيناها عليه ثم اردفت بإنهماك ..
أنت تقرأ
عشق وليد الانتقام _كاملة
Romanceكان كل هدفه الانتقام ولكنه لم يدرك انه سينقلب ضده نعم ستصيبه لعنة عشقها فبدلا من ان يفيق علي صوت صرخاتها افاق علي صوت قلبه مكبل بأغلال عشقها