الإسم : زهرةْ وهذا إسم شهرة اشتهرت بهِ منذ نعومةِ أظافري وإسمي الحقيقي هو فاطمةُ الزهراء.
العُمر : 17 عاماً ً،عجوزْ حمقاء مازالت تُحب الأرجوحة
الجنسية : بلجيكية / مصرية ( يعني نصفي من بلجيكا والآخر من مصر ههه) أحسن إني أكتب عن الموضوع في كتاب مخصص لكثر الأسئلة التي تأتيني عن هذا هاهاها ،كنت أمكثُ في المملكة العربية السعودية قرابة ثلاث سنوات.
أدرس في الصف الثانوي{أنتهيت منه }وسأذهب إلى كلية الحاسبات الإلكترونية العام المُقبل، أنا مهوسة بالبرمجة .
متى بدأتُ الكتابة : بدأتُ الكتابة مُنذ عامين تقريباً بعد أن قررت أن أقوىِ لغتي العربية بسبب إختلاط اللهجات واللغات في فمي، من اللهجة المصرية إلى اللهجة السعودية وإلى اللغة البلجيكية، قررت الكتابة فذهبت إلى المكتبة وجمعت بعض الكتب باللغة العربية والمجلات التي كانت مصيرها تحت البطاطس المقرمشة، بالطبع جميع عائلتي كانت تسخر مني وعارضني والداي كثيراً حتى وصلت للحرمان من التكلم باللغة العربية، بدأ الأمر يتأزم معي إلى أن التجئت إلى أمينة المكتبة الجميلة أنسة {جوليان } وحدثتها في الأمر وقررت تشجيعي وإعطائي حصة كاملة لأدرس اللغة العربية في المدرسة بعد توصيل الخبر للمديرة والتي بدورها شجعتني وتواصلت مع كل أساتذة اللغة العربية لتكثيف دروس النحو والصرف لي وأشركتني في مسابقة تحدي القراءة العربي واجتزته بنجاح ومن ثُم قررت دخول عالم والواتباد وكانت بالصدفة مقابلتي لمسابقة العلامة للشخصية الجميلة Pisanne واشتركت بقصة أوشي وحصلت علي افضل قصة ولكنها لم تحصل على ترتيب ومن ثم قررت المثابرة أكثر و الأشتراك بقصة أضلاليل برمق القهوة والتي حصلت على المركز الثاني في مسابقة العلامة وتأهلت لمسابقة أكون لهؤلاء المبدعين BOrtOB ومن ثم ذهبت بها إلى مسابقة، خارجية وتأهلت بها على مستوى المحافظة ثم الجمهورية وها أنا هنا أقدم قصة زركشة لمسابقة ماذا لو التابعة للخارق للمبدعAyham_asha والجولة النهائية لمسابقة أكون.
كيف نتجت الفَكرة : كانت في بداية الأمر مجرد سؤال غريب أحببت الحَداثة فيه وهو أن تكون مقعد في حديقة، وأثناء الحديث مع جدتي في هذا الأمر وتحديثها عن المسابقة وغرابة السؤال جرنا الحديث جَراً حتى قصت علي قصة جارتها التي هجرها والدها الشيخ الكبير ولم يهتم لها رغم أنها كانت تراسله كثيراً وحاولت الوصول إليه ولكنها لم تفلح ولكنها تعلم أشد العلم انه كان يلتقي بأصحابه عند محطة القطار في القرية المجاورة لهم، فقررت في يوم أن تذهب وتحضر له الهدايا والطعام ليكون موعد جيد بعد فراق دام لثلاثون عاماً ولكنها لم تجده سوى تحت عجل القطار ذاک اليوم ،ثم قالت لي جدتي أن الناس أخدوا يقولون انه كان ذاهب أيضاً للقائها وأنه كان يشعر بأنها ستأتي ولكن القدر شاء أن يموت قبل أن يراها ويظهر لها مشاعره المؤجلة ،فقد طرحت تلك الجارة الأكياس ارضاً بجانب الأكياس الممزقة بجانب جثة والدها، لذلك استخلصت الفكرة من جدتي وبدأت انسج المكان بالكتابة وكيف علينا ان نعطي مشاعرنا وحبنا في الوقت المناسب لمن يستحق، ورأيت ايضاً ان بعض الُأسر في زمننا هذا تعاني الجفاء الأسري والترابط، فينشأ الأطفال مشتتين أو مصابون بمرض جسدي أو نفسي ،ورأيت أيضاً أن بعض الأشخاص يرسلون مشاعرهم ويعبرون عن حبهم في الوقت، الخاطئ ،و أيضاً سأذكر أن جزءاً من القصة قد أثرت في شخصياً لأن أبي كان كثير السفر لعمله، يجلس كثيراً في الخارج البلاد، وأحياناً ينسيه العمل في أي صف أنا وأخوتي أو كنت أشعر احيانا انني إن رأيته لن أتذكره، ولكن الحمد لله يأتي وأتذكره ههههه ،وهكذا كانت جعبة القصة وما استطعت إيصاله وما أريده أن يكون رماداً يدفن في قمامة الزَمن.
_ أعلم أن القصة ليست بالمثالية لأنني جلست يومين في المشفى بسبب عَصب في يدي أثر على رقبتي وأوقفها عن التحريك، مثل الألي هههه، وأعتذر عن التأخير عن ميعاد التسليم.
* لا أهتم بخسارة أو فَوز ولكن كُل ما أسلط الضوء عليه هي مجموعة من القضايا المؤجلة التي تفشت في الآونة الأخيرة ولا تجد من يتحدث عنها .
أنت تقرأ
falcandas//زركَّشة
Historia Cortaماذا لَو نسجتْ على المقعد هُروباً نهايته ذاكَ الثوبْ المزركَّش؟.. ((ثيابکَ على المِحَک)) _مشاركة في مسابقة ماذا لو المرحلة 9 _ الغلاف من تصميم الجميلة @Flour_flower