الفصل الثاني عشر

3.1K 263 11
                                    

عندها قمت بسؤالها قائله؛
「 لكن بونا هل وجدتي عائلتك الان؟ 」
..
..
اجابت ؛
「 اجل لقد وجدتهم ، اولا : والدتي توفيت مقتوله على أيدي والدي و ثانيا ؛ والدي هو من العظماء」
..
..
قطبت حاجبي بأستنكار و قلت ؛
「 من هم العظماء؟」
..
..
لكن هنا أجابني ڤي قائلا ؛
「 أنهم مؤسسين هذه العصابة」
..
..
" الراوي "
|| عندما كانا سوف يتناقشون اكثر بدات صفارات إنذارات المقر بالعمل و أتى أر ام مسرع ونطق بين انفاس متقطعه ||
..
..
قائلا ؛
「 العظماء علموا عن خيانه ڤي و داهموا المكان 」
..
..
عندها نطق ڤي بغضب ؛
「 اللعنه كيف علموا؟ 」
..
..
ألقى أر ام نظره على بونا ثم قال ؛
「 يبدوا ان هناك جاسوس في المقر 」
..
..
قلت بأستغراب ؛
「 جاسوس؟ لا اعتقد ، ان رئيسكم ذكي 」
..
..
ابتسم ڤي بسخريه قائلا ؛
「 ذكي؟ تشه بموخرتي ، انه لم يلاحظ غيابي الا بعد شهرين يفتاه 」
..
..
ابتسمت قائله ؛
「 لم اتوقع انه غبي لهذه الدرجة انا متاكده انه يعلم بغيابك لكنه صمت لكني لا اعلم لماذا 」
..
..
" سورين "
|| عندما كنّا نتحدث عن رئيسهم و أولئك العظماء قطع حديثنا صراخ العجوز يانغ يخبرنا ان نخرج جميعا حالا و نتجهه نحو القبو و هو سوف يؤدي بنا لمكان أمن بالبدايه رفضنا لانه ربما يكون فخ لكنه توسل لنا ||
..
..
قائلا ؛
「 أرجوكم غادروا فأنا لا اريد منكم ان تهلكوا جميعا أرجوكم غادروا من هذا المكان لانه اصبح خطير 」
..
..
" ڤي "
|| بعد توسولات ذلك العجوز قررنا ان نفعل ما يريد امسكت بيد سورين و اتجهنا جميعا نحو القبو المهجور و قد كان كبير جداً عن المعتاد و كان في النهاية باب اتجهنا بسرعه له و كلما نقترب منه اشعر بالتوتر و اشعر بقبضات سورين القوية على يدي انها ايضا تشعر بالتوتر كما اشعر لذلك ضغطت على يديها و تهدأ قليلا ، و عندما فتح جوني الباب وجدنا أنفسنا في تلك الغابة التي كنّا فيها انا و سورين و نطقت بغضب ||
..
..
قائلا ؛
「 ما لعنه هذه الغابة انها تخرج لي من كل مكان 」
..
..
اجابني صوت سورين اللطيف قائله ؛
「 ما الذي تقصده؟ انها المره الثانيه التي نعود للغابه 」
..
..
امسكت وجهها و اقتربت منها قائلا ؛
「 بل انها المره الثالثه لي ايتها الغبية ، لاني عندما هربت من الشرطة برفقة بونا اتجهنا لهذه الغابة 」
..
..
قطع حديثنا صوت جيهوب قائلا ؛
「 يبدوا ان هذه الغابة لها سر ، و سر عميق ايضا 」
..
..
اجبته بنبره هادئة ؛
「 يبدوا كذلك انا اشعر انني في متاهه لأنني بالنهاية اعود لتلك الغابة 」
..
..
اردف شوقا قائلا ؛
「 يبدوا ان هذا السر متعلق بتايهيونق 」
..
..
قطبت حاجبي بأستفهام و قلت ؛
「 لماذا انا؟ 」
..
..
اجابني جين ؛
「 لانك انت الوحيد الذي تعود لهذه الغابه كل مره 」
..
..
قطع حديثنا صوتها و هي تقول بغباء وبنبره نعسه ؛
「 يا هل اسم ڤي الحقيقي تايهيونق؟؟؟ ياه انه لطيف للغاية لماذا لم تخبرني به من قبل تشه احمق انه مناسب لك جداً بدلا من ڤي حسنا لان أناديك بڤي مره اخرى سوف أناديك بتاي تاي لان اسمك طويل للغاية 」
..
..
ابتسمت بسبب لطافتها و قلت ؛
「 كما تريدين 」
..
..
اردفت وهي تفرك عيناها بلطف قائله ؛
「 تاي تاي انا اشعر بالنعاس اريد النوم 」
..
..
أضاف شوقا بسخريه ؛
「 انك حقا حمقاء كيف تريدين النوم و نحن في هذه الحالة 」
..
..
أجابت بغضب لطيف ؛
「 ما شأني بحالكم هذا انا اريد النوم 」
..
..
قطعت شجارهم قائلا ؛
「 هناك منزل قريب من هنا دعونا نذهب اليه」
..
..
قالت بتذمر ؛
「 ارجوك ليس ذلك المنزل」
..
..
ابتسمت وقلت ؛
「 للاسف انه هو 」
..
..
" ڤي "
|| اتجهنا لذلك المنزل الذي هربنا اليه انا و سورين بعيدا عن الدببه و عندما وصلنا لقد بدا كأنه جديد هناك من اهتم به و أعاد بناه ولكن من يا ترا ، اتجهنا للداخل و كان المنزل به اثاث ايضا عندها سحبت يدي سورين و هي تتذمر ||
..
..
قائله ؛
「 هيا انا اريد النوم 」
..
..
أجبتها ؛
「 اذهبي للنوم لماذا تسحبني معك 」
..
..
قالت بملامح متوتره ؛
「 يااا كيف تتركني هكذا؟ ربما يحصل لي مكروه او ربما اختطف او ربما ياتون أولئك الدببه لآكلي وانت لاتعلم ولان يكون هناك سورين ولان يكون هناك امساك بعصابه و سوف يذهب جهدك في الرياح 」
..
..
أجبتها و تلك الابتسامه لا تفارقني بسبب لطافتها ؛
「 سورين - آه ، هل انتي خائفه؟」
..
..
ابتسمت بسخريه و قالت ؛
「 هه انا اخاف؟ مستحيل انا المحققه SNH انا لا اخاف 」
..
..
أجبت بسخريه و اقلد صوتها ؛
「 حقا؟ و من الذي يصرخ دائما ڤي أنقذني ، ڤي النجدة و ايضا توقفي عن تسميه نفسك المحققة SNH انه لقب سخيف 」
..
..
قالت بغضب ؛
「 تشه اذهب فأنا لا أريدك 」
..
..
" ڤي "
|| ابتسمت و سحبتها الى احدى الغرف الموجودة و لقد كانت مريحة و لطيفة جداً و هي فصلت تشابك يدينا متجهه بسرعه الى السرير و تستعد للنوم ، اقتربت من السرير و قفزت فوقه و صرخت علي ان ابتعد و اخرج لغرفه اخرى لكني أخبرتها ان الغرف قليله لذا يجب ان نتشارك الغرفة ، تذمرت بصوت ناعس ، عندها اقتربت منها و عانقتها من الخلف ، حسنا يمكنني الشعور بنبضات قلبها المتسارعه و تنفسها غير المنتظم و تلعثمها الواضح بسبب توترها ||
..
..
قائله ؛
「 ت.ت.ا.ا.ي.ي م.م.الذي ت.ت.فعله」
..
..
شددت على العناق و اجبتها ؛
「 هكذا لان تأتيك الدببه ولان يصيبك مكروه ولان تختطفين 」
..
..
امسكت بيدي التي كانت على خصرها و قالت ؛
「 لماذا تعاملني بلطف هكذا؟ انني فقط مختطفة لاجل مصالحك اذا لماذا لا تعاملني بقسوة كما يفعل الخاطفين دائما؟」
..
..
تنهدت و اجبتها ؛
「 ارجوكِ توقفي عن ذكر هذا الموضوع و ايضا انتي بالنسبه لي م.م.خ.خ.تلفه 」
______________
بارت يسبب لكم جفاف عاطفي💛

العميلة SNH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن