يُحكى أن في مكان ما لا يعرفه أحد
يعيش مخلوق غريب ليس صغيرا بل حجمه كبير
كحجم التنانين الخيالية الغير موجودة في عالمنا هذانحن نعرف أن حجمه كبير و أن لونه أبيض بالكامل
و أنه يَشِعُ باللون الأبيض أحياناأين يعيش ... لا أعلم
ماذا يأكل ...لا أعلم
هل هو حقيقي .....
لا نعلملكن يُقال إذا هزمه شخص ما
فسيتغير مصير ذاك الشخصهل سيتغير للأفضل
لا أعلمهل سيتغير للأسوء
لا أعلمو لن نعلم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.زار فون : هذه هي الأسطورة يا رجال ...
إذا ما رأيكم ؟فقال شخص يرتدي قبعة كقبعة راعي البقر
و هو يجلس بعيدا في زاوية الحانة؟ : هههههههه أرجوك يا زار إنها مجرد قصة للأطفال
هل يعقل أنك تصدقها ههههاهاهاهازار فون : همممم من أنت أيها الشاب أنا لم أركَ في القرية من قبل و أنا أعرف كل كبير و صغير في هذه القرية
يقترب ذلك الغريب ليجلس بالقرب من زار فون و جماعته الذين كانوا يستمعون للقصة
يبتسم و يقهقه الغريب و يقول :
ههه أيها العجوز الخرف ..
هل يعقل أنك لم تتذكرنيزار فون : سامحني أيها الشاب هل أعرفك حقا ؟
و هل تعرفني أنتينزع الغريب قبعته ليظهر أولا شعره
الغير طويل بل هو كشعر أي شاب عادي و هو كثيف
بلونه البني الفاتحو ينظر الغريب لزار فون بمقلت عينه الصفراء
و يقول : هل تتذكرني الأن يا زار ..يتفاجئ زار فون كثيرا ، يفتح عيناه بتوسع و ينظر له
بنظرة صدمة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.لتنزل دمعة من عين ذلك العجوز و تشق تلك الدمعة طريقها لتتوقف عند لحيته الكثيفة الغير طويلة
زار فون : تايك ! ...
ثم يعانق زار فون تايك بقوة بدون
ذكر أي كلمة إضافيةتايك : بتوتر و بعض الغضب : هاي هاي هاي !
زار أيها العجوز ! ستفسد ردائي الجديد إبتعد عني !لم يهتم به زار فون و يستمر بعناقه
بينما كان تايك يرتدي رداءا أسود طويل
مثل الصيادين المحترفينتايك : أتعلم ماذا فعلت لأحصل على هذا الرداء
ااااه زار إبتعد عني سحقا لكفقال أحد الرجال الذين كانوا يستمعون لقصة زار فون
الرجل : زار فون هل هو أحد أفراد عائلتكَ أم ماذا ؟!
و لما عيناه صفراء هكذا هذا غريبو يقول رجل أخر
الرجل 2 : إن هذا مخيف نوعا ما
كيف أصبحت عيناك هكذا يا فتىيتوقف زار فون عن العناق
تايك : هاه تصدقون بقصة زار الخرافية
و متعجبون من رؤية عيون صفراء !زار فون : واو تايك أصبحت وغدا في كلامك هههه
يا رفاقي إن عينه هكذا منذ ولادتهالرجل 1 : هااااا ! ماذا قلتَ أيها المتعجرف
إحترم من هم أكبر منك سناالرجل 2 : هل حقا وُلدَ هذا الفتى بهذه الأعين القبيحة ... واو
ظننت أنه تعرض لحادثفظهر رجل للحديث و قال بصوت عالٍ
ليسمعه كل من في الحانةالرجل 3 : هههههاهاهاها أنا ظننت أنه كان ينظر طويلا للشمس
فضحك معظم من في الحانة
تايك : أصمتوا و لا تسخروا من ما أعطتني إياه أمي
أتفهمون ! .. و إلا سأبدأ بإقتلاع
رؤوسكم واحدا واحداقال أحد الرجال : و هل كانت أُمك مسخا مثلك ههههه
و لكن الرجل الذي قال ذلك لم يكن ظاهرا بسبب المكان المزدحم
فقد تايك أعصابه و قال بغضب عارم
بينما كان معظمهم يضحك و يقهقهتايك : من قال ذلك ! فليظهر إذا كان رجلا
زار فون : لا تهتم بهم يا بني ... تايك تعال معي أريد أن أسألك الكثير عن غيابك هذا
نظر تايك إلى زار فون بغضب و قال
تايك : لم يعد إسمي تايك يا زار
أصبح كويا لذا إعتد عليهيدمر كويا الطاولة بقبضته من شدة غضبه
و يخرج من الحانة دون قول أي كلمةو يستمر معظم من في الحانة بالضحك و قول نُكت مضحكة حول عيناه الصفراوتان من دون مقلات سوداء في وسطها
و ذهب زار فون ليلحق به
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
واو ... لم تكن مجرد تفاهة
Adventureغموض مربك للأعصاب _ خيال غير مفرط _ قصة حياة _ عصر قديم _ لغز لم يتم حله _ راوية مميزة في عصر القرى القديم حيث كانت الأحصنة و العربات هي وسائل النقل الشائعة ... يوجد شاب في الثامنة عشر من عمره عصبي يعيش في قرية على الجبال مع أخيه الكبير فقط ... بينم...