٧.نهايتنا

530 54 12
                                    

عليگ ان تعلم ، أنَّ قصة الحب المفضلة لدي هي خاصتنا

"عزيزي ، انظر " قالت تناوله هاتفها ليرفع نظره عن الكتاب

"انه شهر عسلهما بالفعل ؟"

"اجل ، هما سعيدين للغاية "

"ارى ذلك " ابتسم حاضنًا اياها من الخلف

"ولا زلت لا اصدق انها تركت لنا المقهى " اضافت هي ليمسح هو على شعرها بهدوء

"انا سعيدٌ ايضًا ، انا امتلك من احب ، شهدت زواج من وفرت لي افضل قهوة تذوقتها ، وانا اعمل بوظيفة احبها ، واحب الاستيقاظ صباحًا بسعادة كي آتي واعمل هنا بجانبك ، وانه المقهى الذي جمعنا ما نعمل به ، قد يحوي عدة قصص حب اخرى "

"هذا لطيف " قالت تلتف لتبادله العناق

"بالاضافة ، منزلي سيكون جاهزًا للعيش به غدًا "

"حقًا ؟"

"اجل ، دفعت القليل علاوةً كي يسرعو ، وها انا انتقل الى اجمل جزء في المدينة حيث تتواجدين حُبي "

دفنت راسها في كتفه برضا بينما تسللت ابتسامة سعيدة الى شفتيه

"احبك "

"احبك ايضًا عزيزتي "

-

"قهوة بالحليب ، شاي مع الليمون ، فطيرتين برفقة قهوتين مرتين ، وايضًا عصير ليمون " قال هو يناولها ورقة الطلبات بينما ينظر في عينيها المركزة في الورقة التي تكتب عليها

"انا لا اعلم ما قد اضع نهاية القصة !" تذمرت بطفولية تمط شفتيها ليقهقه هو على شكلها

"انت حقًا ظريفة ، برأيي ان تكون حزينة ، تعلمين كل قصصك تحوي تعلمين حزنًا او معضلة في داخلها ولكن نهايتها تكون سعيدة ، هذه المرة كل ما اخبرتني به عنها كان سعيدًا لذا لتضيفي الى نهايتها حدثًا يقلب كل شيء راسا على عقب ويجعل القراء يبكون "

صدمت من كلامه

"اكملي عملك اولًا ايتها الشقية " اضاف يبعثر شعرها بينما ينتشل قنينة الماء الزجاجية ويذهب

شردت فيما نطق به بينما تقوم بتجهيز الطلبات وترتبهم على الصينية

"انه محق ، ساقتل البطلة اذًا ، حادث سير ، او مرض قلب يعطيها بعض الايام فقط كي تعيش ، او ربما هممم " ايقظ شرودها مروره ياخذ الصينيات من امامها

مـآ بَيْنَ قَلْبَيـن .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن