🔖

1.1K 51 11
                                    

أنت لن تعلم نعمةَ مالديك إلا بعد أن تخسره .

عندما أتم لوهان الثامنةَ عشر وسيهون أقترب عيد مولده , الشاب ذا المرحلةِ الأخيرة من الثانوية فكر بهديةٍ ملائمة تتحدث عن مشاعرهِ المخفيه لسيهون ذا السابعةِ عشر في المرحلةِ الثانية.

الثلاثون من شباط ~

هو أعطى سيهون علبةَ مغلفةً بشكلٍ زاهي مع شريطيٍ قرمزي , والأخر كان يحدق بهِ بحيرة

"عيد مولدي بعد يومين هيونغ.."عينيه العسلية حدق للمغلف بحبٍ للإستطلاع ليردف " ماهذا؟" بينما يتفحص العلبة

"لا بأس فقط افتحه." تحدث لوهان مع إبتسامةٍ مشرقه كشمسِ الصباح.

بعناية و سيهون بدأ بفك عقدةِ الشريطة ليزيل الغلاف عنها ويصرخ بسعادة ! هو رأى قلباً ! قلبٌ من زجاج لونهُ أحمر قاتم يشع بينما نُحت عليه إِسم لوهان.

حملهُ بين يديه , كان دافئً ومشرقاً ويبدو وكأنهُ ينبض بالحياة ! هو قَلَبَهُ بينما يكاد يُقسم بسماعهِ لبعض النبضات بهِ !!!

"ه-هدية مُبكرة." لوهان تلعثم بينما يحمر "أردت أن أعطيه لك بمناسبةِ عيد مولدك قبل الجميع .." إزداد إحمرار خديه يجعل الملائكه تحسد جماله " اعتني بهِ جيداً ! حسناً؟"

ولكن سيهون كان أخرقاً ليفهم ما يعنيه الهيونغ له , هو لا يعلم ولكنهُ أحب الهدية الكبيرة التي أهداها لوهان له .

إبتسم بإمتنان ليميل برأسه مع عينين كالهلال , بما أنهُ كان للوهان هو فرح , فكل شيءٍ من الهيونغ يكون الأفضل والأكثر مثاليه.

"شكراً." تحدث برفق " سوف احتفظ بهِ جيداً , أنا أعدك."

لوهان سيتخرج قريباً لذا اراد ان يقدم قلبهُ هديه , وينسى حُبه معه..

مع قلب لوهان الذي يمسكهُ بحزمٍ في يده , سيهون كان لهُ تماماً , هو مخلصٌ ومراعي ودائماً ما ينظر للشاب الأصغر . للأبد هو سيأخذهُ معهُ بسعادة للمقهى المُفضل لديهم لشراء شاي الفُقاعات ~ والتحدثُ معه لساعاتٍ وساعات حول ألا شيء ~ يضحك بجنون حينما يرقصان بغباء ~  يتشابكان الأيدي كما يحلم .. هو فكر بماذا سيحدث بعد أن ألقى أمنيتهُ للشفق البنفسجي .

سيهون صغيرٌ أحمق و جشع , هو يحب الإهتمام والمودة التي يصنعها لوهان له , والإستحمام سوياً كان الأفضل , الإحتظان الدافئ مع إدمانِ لمسه للأكبر الخجل .. لوهان لن يرفضهُ ابداً ودائماً ما يومئ ويهمس "حسناً سيهون~آه"

هو كان كاللآمان لسيهون حينما يستيقظ من كوابيسه ليهاتفه وينام على تهويداته .. دفئهُ يحتظنه من جميع الجهات .

القَلبّ. - HUNHAN ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن