لكَ

47 7 3
                                    

كُنت لطيفاً جدا معي للدرجة التي جعلتني أظُن بأننا سنُصبح أحِباء فيما بعد
وهذه إحدي الأسباب لِما أمقُتك ؛ لأنك لم تكُن لطيفاً بدافِع الحب ، لكن لقتل الملل ، للتسلية لا أكثر
شعرت بالسخط والألم لكنك لم تُبالِ...أنت لم تُبالي قطّ
لم نكُن أصدقاء لكننا لم نكن أحباء أيضاً ، أنت كُنت فقط تتسلي بينما أنا كنت مُبعثرة
أنت لم تُبالي ، بينما أنا لم أكن أُبالي بشئٍ سِواك.

بعّثرة قلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن