تحكي هذه القصة عن مجموعة من الأصدقاء هم :
ناسي: هو فتى حكيم و عاقل و هادء
جيمس: هو فتى مرح خفيف الظل
فرانك: فتى بشوش دائما فهو يبتسم حتى لو كان يصرخ ألما في داخله فهو دائما يخفي ألمه حتى لا يحزن من حوله.
ميشيل: هي فتاة طيبه ولكنها من النوع الفضولي جداا و دائما ما تستجوب اخها لذلك هي دائما تعلم بكل شئ .فرانك هو أخو ميشيل الكبير و هو صديق عزيز على ناسي و جيمس فقد درس ا معا في نفس الجامعة و كانوا يسكنون معا في نفس الشقة هو ما جعلهم اصدقاء وهم الآن في آخر سنة لهم في الجامعة سياسةواقتصاد كان ناسي و جيمس متفوقان في الدراسة اما فرانك فلم يكن متفوقا جدا فقد كان ينجح بصعوبة ( فرانك رجل طويل ذو بشرة فاتحة و قد كان وسيما ذو عينين عسليتين واسعتين و فم صغير وو جه رائع الجمال و في ٢٢ من عمره ) بينما اخته ميشيل التي تبلغ من العمر ١٩عاما كانت تتدرس الطب البيطري و كانت متفوقة في دراستها منذ صغرها وكانت والدة فرانك و ميشيل امرأة غنية و كان ابوه متوفيا منذ فترة طويلة وان امه من ربتهما ولكن فرانك أراد أن يكون مستقلا عن أمه حتى لا يتعبها فيكفي انها تحملت مسؤوليتهو هو و اخته كل هذه الفترة أما جيمس فكان ذو بشرة فاتحة وعينين زرقوتان و شعرا اسود قصير فقد ورث جمله من والداه.فقد كانا فرنسيان الأصل بمعنى أن جيمس فرنسي الجنسية☺.
بينما ناسي فقد كانت له قصة غريبة قليلا فقد عثر عليه بعضا من السياح في بيت قديم بجانب النهر و هو يبلغ من العمر ٦ أعوام فقد كان فاقدا للوعي و عندما استيقظ لم يكن يعرف اسمه ولم يعرف احد من اين جاء أو من هو. فقد تربى في الملجأ. فقد سمي بناسي لأنه لم يكن يتذكر اسمه او اي شيئا عنه فقد كان كل فاقدا للذاكرة لذي أصبح يعرف بهذا الاسم حتى الآن.
ولكن حتى الآن لا يوجد شيئا غير طبيعية فقد تعود ٣ اصدقاء على الذهاب سويا إلى الجامعة ولكن للأسف السعادة لا تدوم للابد فقد توفت والدة فرانك و ميشيل في حدث سيارة مروع للغاية. و خلف هذا الحادث حزن وفراغ كبير في حياة جيمس و ميشيل فقد أصبح يعيش كل الاشباح يذهب إلى الجامعة مع اصدقائه ناسي و جيمس دون أي كلمة و عندما ينتهي من المحاضرات يقضي طوال اليوم خارج الشقة ولا يرد على أصدقائه و يرجع متاخرا الى البيت مما أثار خيفة جيمس و ناسي عليه مما دفعهم لإقامة رحلة تخيم في الغابة و اصطحاب فرانك و ميشيل معهم حتى يخرجوا من هذه الحالة فلم تكن حالة ميشيل افضل من حالة فرانك على الإطلاق فقد اختاروا الغابة لعلمهم أن فرانك و اخته ميشيل يحبون طبيعة جدا وعشقهم لا معقول لحياة البرية.
فقد اختاروا الغابة املا منهم لاسعاد صديقهم و إخراجه من هذه الحالة الفظيعة جهلا منهم بأن هذه الرحلة قد تقلب حياتهم الى الابد فالذي حدث لهم في ذلك المكان المجهول في الغابة هو الذي سحبهم الى الجحيم............