ملقاة على سريري في ظلمة الغرفة رغم خيوط الشمس المتسللة من النافذة و و الضوء المنساب من تحت باب الغرفة تلك المروحة المتهالكة ترمي على جسدي حفنات هواء ساخنة صوتها يشعرني بؤنس لا افكر في شيئ لكن اشعر بأشياء عديدة تجرفني نحو هاوية الافكار التي لطالما كنت فيها احاول بوضع الاغاني في اذناي تشتيت تلك الافكار لكنها حلفت ألا تنزاح و قد برحت بي باكية اليوم حسنا لا يمكنني المقاومة ها هي تجتاح عقلي و ها انا اسرح معها ناسية الموسيقى غير آبهة بما حولي فقط غرقت في الافكار من جديد في ذكريات الماضي في الندم على ما حدث و على ما آلت اليه الامور في العلاقات الفاشلة في الاشخاص ذوي القشرة الخارجية اللامعة و من الداخل هم لا شيئ في الخدائع المتكررة في شعوري بالفراغ و اكثر ما شغلني هو شعوري بالفراغ هل يمكن ان اظل هكذا الى الابد ما الذي يمكن ان يحيي ذلك الصدر الخاوي من سيعيد ابتسامة حقيقية انطمرت تحت وجه حزين و بائس و عينين ذابلتين يحوطهما غيوم سوداء من هم الاشخاص الذين سأجد فيهم الاخلاص .. حتى اشعر بملل مميت فأتقلب على السرير و اغفو.
Jun 18, 2018
أنت تقرأ
كتاباتي العشوائية||My random writings
De Todoغير روائي ..اكتب فقط ما يجول بعقلي قد اقصد به اشخاص و قد يكون لا يمت للواقع .