لا يمكن وصف شدة الألم الذي احسست به حينها لم تعد بيدي حيلة لم أعد قادرة على أن أركض لذلك بدأت بالمشي على مهل و حذر في نفس الوقت حاولت عدم اجهاد نفسي لكي لا ينتهي بي الأمر ملقاة وسط الغابة.
لقد استمريت في المشي و تركت أصوات تلك الوحوش خلفي لقد تركتهم يبحثون بدون جدوى أحسست للحظة بالانتصار لاكن شعوري هدا سرعان ما اختفى حين تذكرت أنني وسط غابة و ساقي تنزف.
أظن أن طاقتي استنزفت لقد ابتعدت أكتر من المطلوب لاكن لابأس هذا لصالحي توقفت في مكان أظن أنه خال من الحشرات لاستريح قليلا بعدها حاولت الوقوف لكن الأمر كان صعبا.... بدأت أمشي تانية لكن هده المرة استعنت بعصا لأنني أحسست بإرهاق شديد
رفعت راسي للسماء ابحث عن قمري لكن الاشجار منعتني من رؤيته فجأة توقفت للحظة سألت نفسي "إلى أين أنا ذاهبة؟"حينها تجمعت دمعات في عيناي لقد سئمت حقا...
لكن مهلا أليست تلك أضواء أوه و أخيرا يبدو أنه بيت أو مزرعة مرة اخرى لم أسأل من بها هل هي منزل ام سجن ام حظيرة ، لكن فقط رؤية تلك الانوار أعطتني قوة و أمل اتجهت صوبها .
لقد اردت النجاة ليست حياتي حياة سعيدة جدا لكن مازلت متمسكة بها مازلت اريد المحاولة مرة اخرى حتى و ان فشلت فلا بأس بذلك. فعندما اموت لا اظنني سأرى السماء مرة اخرى و لا اظنني سأسمع صوته مرة اخرى ...
احتاج سماع صوته الآن و بعدها سأموت لا بأس بذلك . لقد كنت اجري و انا اقول هذه الكلمات لا ادري هل كان صوتي عاليا كل ما كنت اعلمه حينها هو ان الضجيج بداخلي كان اكبر حتى غطى على هدوء تلك الغابة و على صوت خطواتي و هي تصطدم باوراق اشجار سقطت من الخريف لم يكف الزمان انها سقط من اعلى الشجرة بل و اضاف جعلها بالسفل لتطأ الاقدام عليها و هل هناك اقسى من هذا ؟
كان طريقا صعب و طويلا اخيرا انتها و الآن أنا أقف أمام باب راق و فخم ، اقف و انا استنزف آخر نقطة قوة مازالت لدي
شخص: عفوا ... من انتي ؟ و ما المطلوب أوه يا لحسن حظي أنه يتحدث اليابانية
أنا : أرجوك هل يمكنك مساعدتي فأنا لست بخير اظنني
سافقد وعيي الآن انظر لقد لسعتني افعى انقذني ارجوك نعم انني الآن اطلب النجدة انا الآن القيت بكل ذرات كرامتي المتبقية و انا اسأل انقاذي ضعفي الذي اخفيته لعشرين سنة متواصلة الآن ظهر
الشخص: لا يوجد أحد هنا اذهبي من هنا
أنا :(بعد صمت دام ما يقارب دقيقتين) هل هناك أحد في البيت ؟ أرجوكم ساعدوني ان وحوشا تلاحقني -بصراخ-
سرعان ما بدأ الحارس بغلق فمي لكن يبدو أنه لا يعلم أنني أكره تلك الحركة لذلك قمت بعضه فقام بدفعي حتى سمعت صوت اصطدام رأسي بالارض حينها استسلمت و اغمضت عيناي .
فقدت الوعي لان ألمي لم يختفي بعد وكان آخر ما سمعت صوت سيارة قادمة و صوت ذلك الباب الفخم يفتح .
كان آخر ما سمعت صوت سيارة و صوت الباب الفخم يفتح بعدها لم اعد احس بشيء سوى بضع كلمات بسيطة اكاد لا اسمع و قعها جيدا ( من هذه ، قالت ان افعى لسعتها ، سيدي ، لماذا لم تساعدها ، يا آنسة هل انت بخير ، هيونغ ارسلها مع احد ما للمشفى ... ) انه نفس الصوت هذا ما كنت اقول في داخلي و انا اظن انني احتضر ........
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~♡~~~~~~~~~~~~~~~
❤ ❤ ❤
ما هي توقعاتكم للبارت التالي ؟ لا تنسو التصويت للبارت 💜
