-في صباح التاسعه-
"يااا اغسلي اسنانك أولاً"
صرخت أرنا بغضب و هي تحاول ايقاظها
ميشا وهي تفرك اعينها كالأطفال "لقد حلمت ان هناك الكثير من العناكب في الحمام لا اريد انا اذهب اليه "
قالت أرنا مظهرةً تعاطف مزيف "ايقووو طفله طفله هيا سوف ادخل معك الحمام لأرى العناكب"
التفت ميشا الى باب الحمام لتدخل و لكنها صدمت رأسها ووقعت على الارض بحماقة "اااااا مؤلم اللعنه على الباب"
كان صوت ضحك أرنا مرتفع بقدرٍ كافي لإسماع كل من بالحي
جاءت جيسڤا محاولةً فهم ما يجري من صخبٍ في هذا الصباح "يا ما الذي تفعلينه في الارض"
"لا شيء فقط انظف"
"حسناً استمري بالتنظيف حتى اعود ههه" ثم تلقت اتصال من شخص مجهول و خرجت
_
كانت دوديم تغني بصوت منخفض بينما تنزل بنشاط الى الاسفل لتجلس على طاولة الطعام تنتظر ما يُملئ بطنها
"يا تبدين سعيده ماذا هناك، رجل؟" سألتها أرنا بعفويتها المُعتادة
"هييي انتي تعلمين انني لا ابحث عن اي رجل الأن"
"إذاً هل انتي سعيده بسبب ترسيمنا"
دوديم وهي ترتعش بطريقه لطيفه "نعم اااا انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر"
قاطعهم دخول دومين الهادئ الى المطبخ ثم ذهابها لإعداد قهوتها
ارنا تساسر نفسها: "ايقوو انها كروح هائمة معتاده على لباسها المعتاد"
سألت دوديم "اوني هل كانت دومينا~ اوني هكذا عندما تعرفتي عليها؟ "
أنت تقرأ
At The Last moment || فِي آخِر لَحظةْ
Fanfiction. فِي طٓرِيقِهمْ هُدوءْ، فِي خُطُواتِهمْ تٓوٓتُر، فِي صٓمتِهْم بِدٓاية وٓ فِي خٓلفِهمْ النِهٓاية ، إنّٓها قِصةً بٓدأتْ بِفٓقرِهِمْ و تٓعٓبِهِمْ وٓ ابتِسٓاماتِهمْ وٓ صّٓدٓاقتِهمْ وٓ أنتٓهٓتْ بِوُقُوفِهمْ خمسْتِهمْ على مٓسرحٍ واحدٍ. . فما الذي سيحدث...
