كانت نظراته مخيفة بعض الشيء بنسبة لها لكنها لم تكن يوما ضعيفة فاجابته
جسور : اولا انا لست خادمة لي احد، انا هنا اعمل حرة و لا احد يتدخل في شؤوني ، والشارع الذي تتحدث عنه هو من علمني ان لا اخاف من الحثالة امثالك هل تفهم
جان (ينظر لها وعلامات الصدمة ودهشة واضحة عليه فهذه اول مرة يتكلم معه احد من الخدم بوقاحة ) :هااي انتي كيف تتجرئين و تتكلمي معي بهذه الطريقة
جسور : اضن انك لن تتحكم بلساني ايها السيد الصغير و الان اغرب من هنا
اشتد غضبه فاقترب منها فكان الخوف يسيطر على جسور لكنها كانت تحاول ان تكون باردة لانها لا طالم تكره ان تكون ضعيفة الى ان التصقت بلحائط فحاوط يده لكي يقوم بمحاصرتها وكانت تقاوم وتضربه لكن لم تستطيع مقاومة ذلك الجسد، فقترب من اذنها وهمس لها قائلا :《ايتها الصغير احذري جيدا و لا تقومي بهذه الحركات الغبية امامي لتكوني قوية فانت مجرد فتاة متشرد قادمة من شوارع باريس و عليك احترام سيدك ايتها الضعيفة ولا تتدخلي في اي شيء يخصنا هل تفهمين 》
احمرت عيونها لكنها حبست تلك الدموع داخلها فبنسبة لها الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين كما انها عجزت عن الكلام فارادة الهروب من ذلك الموقف
ذهبت مسرعة الى غرفته التي دائما ما تكون مضلمة وجلست وهي تقول في نفسها الدموع ليست هي الحزن، الحزن هو أن تستطيع أن تمنع نفسك من أن تبكي أمام أحدٍ .بقية هكذا مدة من الزمن و قتحمها صوت السيد الكبير
السيد : مرحبااا جسور هل انتي هناا !!
جسور (وقفت بثبات ) : حم مرحباا سيدي نعم انا هنا
السيد : تعالي اريدك في شيء مهم
...
أنت تقرأ
♥قدري ارسلني لك♥
Romanceحكاية تبدأ من شوارع فرنسا تحديدا باريس . كانت واقفة على حافة الطريق تتأمل المارة ترتدي ثوبا ازرقا ممزق لكنه اصبح شبه قصير و لكن رغم هذا فتاة جميلة جدا عندما تراها تعلم قيمة الجمال و البرائة عيونها واسعة لونها ازرق يخفي ورائه غموضا و يلمعاني كلؤلؤة...