TodoKatsuDeku

Part 1

بس فيه ملاحظة حابّة اقولها لكم ، الراوي رح يكون اسمه مذكور بالانكليزي ، مثلاً ميدوريا يكون الراوي مرة و مرة يكون تودوروكي و هكذا .. اتمنى انكم فهمتوا ، قراءة ممتعة

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

Izuku :-

بعد أنْ اصبح الطلاب يعيشون سوياً في السكن الطلابي و بعد أنْ انتهت العطلة الصيفية و بدأ العام الدراسي الجديد ها انا ذا اتجهز لاول يوم دراسي في السنة الجديدة

ارتديتُ ثيابي و تناولتُ فطوري ثم انطلقتُ الى المدرسة بأقصى سرعة لانّي نسيتُ ضبط المنبه لذا فقد تأخرتُ بالنوم
وصلتُ الى الفصل حيث كان آيزاوا سينسي قد وصل بالفعل و جميع الطلاب عداي

" ابتعد عن طريقي ديكو ! "

أتى الصوت من خلفي ، التفتتُ لأجده كاتشان ، هل نسيَ ضبط المنبه ايضاً ؟

دفعني كاتشان الى الخلف ليدخل و يذهب للجلوس في مقعده

ذهبتُ الى مقعدي ايضاً بعد أنْ وبّخنا آيزاوا سينسي عن تأخرنا

بينما كان آيزاوا سينسي يشرح الدرس كنتُ أنا اجول بناظري باحثاً عن ... اوه لقد وجدته !
تودوروكي شوتو الذي كان جالساً في نهاية الفصل

انتبه شوتو لي و نظر لي ثم ابتسم ابتسامة خفيفة لأردّ عليه انا ايضاً بإبتسامة

" ميدوريا إيزوكو ! لمَ اراك شارد الذهن ؟! "

كانتْ صرخة آيزاوا سينسي

شعرتُ بالحرج الشديد و كان هذا واضحاً على وجنتيّ اللتان اصبحتا بلون الطماطم
ثم اجبته

" ا-..انا آسف .. "
" لا بأس ، فقط انتبه لشرحي "
" حاضر "

رنّ الجرس معلناً نهاية الدرس
انحنيتُ لأدخل كتبي داخل الحقيبة فإذا بي اسمع نداءاً من خلفي

" ديكو-كن ! "

التفتتُ لأجدها اوراراكا سان

" اهلاً ، اوراراكا سان "
" ااه لقد اشتقتُ للمدرسة بالفعل ! اشعر إنّ العطلة الصيفية كانتْ طويلةً جداً ! "
" انا ايضاً "

ثم جاءَ إيدا كن ايضاً ليلقي التحيّة ثم يقول

" هذا غريب ، ليس من عادتك أنْ تتأخر عن المدرسة ميدوريا كن "
" فـ- في الواقع لقد كانتْ اُمي من تقوم بإيقاظي كلّ صباح لذا لمْ اعتدتْ على ذلك بعد "

لمحتُ في طرفِ عيني تودوروكي كن الذي كان لا يزال جالساً في مقعده على وضعيته منذ انتهاء الدرس

وقفتُ و قلتُ

" اوراراكا سان ، إيدا كن .. سأذهب قليلاً ثم اعود اليكما "
ردّ عليّ الاثنان بصوتٍ واحد " حسناً لا بأس "

ذهبتُ الى تودوروكي كن و قلتُ

" صباح الخير تودوروكي كن ! "
" صباح النور "
" هل انتَ مريض ؟ "
" همم ؟ كلا ، لمَ ؟ "
" لـ- لا شئ فقط رأيتُك متعباً لذا ظننتُ إنّك مريض "

يالَ غبائي تودوروكي كن دائماً يتحدّث بطريقة باردة حتى ولو لمْ يكنْ مريضاً ..

" ديكو ! تعالَ الى هنا ! "

ارتعش جسدي لحظة سماع صوت كاتشان الذي كان جالساً في مقعده

ذهبتُ اليه ثم قلتُ
" مـ- ماذا تريد كاتشان ؟ "
" لمْ يعجبني مكاني لذا سآخذ مقعدك و انتَ ستجلس مكاني أفهمت ؟ "
" لـ- لكنني لن أستطيع رؤية شئ من خلفك فأنتَ اطول منّي .."
" لا يهمني سآخذه شئتَ أمْ أبيت ! "

و ماذا عساي افعل غير الموافقة و تنفيذ ما يريده .. لو لمْ افعل ذلك فإنه سيضربني ..

" لن تأخذه "

لقد كان تودوروكي كن

اردفتُ بتوتر لمنع حدوث شجار

" لـ- لا بأس تودوروكي كن ليس لدي مانع من تغيير-.."

قاطعني تودوروكي قائلاً

" الى متى ستظل ضعيفاً هكذا !؟ هل يعجبك أنْ يتمّ التحكّم بك مِن قِبل وغدٍ مثله !؟ "

كلامه صحيح لكن .. لكنني اخاف من كاتشان كثيراً ..

ردّ عليه كاتشان بصوتٍ عالٍ

" مَن الذي تسميه وغداً يا ذا النصفين !؟ "
" انتَ و مَن غيرك "

كان تودوروكي بارداً جداً على عكس كاتشان الذي كان سينفجرُ غضباً

" كيف تجرؤ على وصفي بالوغد !؟ هاه !؟ "
" لنْ اسمح لك بأخذ مقعده "
" و مَن عيّنك محامياً له !؟ "
" إنْ اخذتَ مقعده فساُخبر آيزاوا سينسي "
" و من تظنّ نفسك ! "

فجأةً دفع كاتشان تودوروكي و اسقطه ارضاً

" تودوروكي كن ! "

ثم ذهبتُ راكضاً الى تودوروكي و مددتُ يدي له
لكنه تجاهلني و نهض متجهاً الى كاتشان و لكمه على وجهه

" تودوروكي كن ! ارجوك توقف لا داعي لكل ذلك ارجوك "

كنتُ خائفاً أنْ يصيب تودوروكي أيّ مكروهٍ بسببي

رآهما الطلاب و بدأوا بتهدأتهم لكن لم ينفع فقد انتهى الامر بإصابة تودوروكي بكدماتٍ على وجهه فأضطررتُ لأخذه الى الممرضة

ايضاً فقد اضطررتُ لترك الدرس لاعتني بتودوروكي

" تودوروكي كن .."
" نعم ؟ "
" ا-..انا آسف كلّ هذا بسببي فقط لانني ضعيف فقد آذيتَ نفسك و-.."

قاطعني تودوروكي مبتسماً

" لا تقلق تلك الكدمات لا تؤلمني كثيراً ، ما رأيك أنْ نذهب للسطح و نتحدث ؟ "
ابتسمتُ انا الآخر قائلاً

" حسناً ، هيا بنا ! "

صعدنا الى السطح و جلسنا على الارض

" ميدوريا .. "
" ماذا ؟ "
" ماذا اكون بالنسبة لك ؟.."
" همم ؟ صديق مقرّب "
" هكذا اذن .."

بدتْ على وجهه علامات الحزن .. لم اعلم لمَ

" تودوروكي كن ؟ هل هناك ما يزعجك ؟ "
" كلا .. انا بخير "

عمّ الصمت لمدة ثم قال تودوروكي فجأةً

" ميدوريا .. هلّا اقتربتَ منّي قليلاً ؟ "
" حسناً "

اقتربتُ ثم قلتُ

" لمَ-.."
.
.
.

يُتبع -