TodoKatsuDeku

Part 4

Izuku :-

عمّ الصمت لوهلة ثم قال تودوروكي

" ديكو ؟ هل ضاجعك احدهم ؟ "

شهقتُ بقوة و اتّسعتْ عيناي قائلاً

" مـ- ماذا ؟! كـ- كلا ، لـ- لمَ تظن هذا !؟ "
" هناك علامة على رقبتك .."

لابدّ انها مِن فعل كاتشان

شعرتُ بالحرج لدرجة إنني اصبحتُ اشعر بالهواء الساخن و هو يخرج من اُذناي

اردف تودوروكي قائلاً

" هل باكوغو من فعل ذلك ؟ "
" و- ولكن .. كيف عرفتَ ؟! "
" عندما كنتَ في غرفتك عند الظهيرة صعد باكوغو بعد أنْ علم إنّك هناك  .."
" نـ- نحن لمْ نتضاجع فـ- فقط-..."

قاطعني صوتٌ مِن خلفنا قائلاً

" هذا رائع يا رفاق منذ متى و انتما تتواعدان !؟ "

كان كاميناري كن

" نـ- نحن لا نتواعد ! "
" لا يبدو هذا لي فقد كنتما تتحدثان عن المضاجعة ثم من وضع هذه العلامة على رقبتك ميدوريا !؟ "
" مـ- مجرد خدش "
" هيا يا فتى لا تخجل ! حتى إنّكما تمسكان بأيدي بعض ! "

افلتتُ يدي بسرعة ثم قلتُ

" يا رفاق نحن لا نتواعد ! "

بعد مدّة عاد الجميع الى الصالة مع المصابيح

قالتْ مينا بحزن

" ااه لمَ اليوم مِن بين جميع الايام ..."

اردفتْ اوراراكا قائلةً

" لا بأس يمكننا أنْ نقيم حفل شواء في يوم آخر "

اردف ايدا مؤيّداً كلامها

" اجل هذا صحيح ، كذلك فإنّ المدرسة ستقوم بتشغيل التيار الكهربائي بعد قليل "

و بالفعل بعد مدّة عاد التيار الكهربائي لكن المطر لمْ يتوقف عن الهطول

عاد كلّ مننا الى غرفته لتأدية الفروض المدرسية

<< في المدرسة >>

Uraraka :-

ديكو كن كان يتصرف بغرابة البارحة ، اظن إنّ الجميع قد انتبه لذلك

اخاف حقاً أنْ يصيبه اي مكروه ، يجب أنْ اسأله

و بالفعل خلال الدرس رميتُ له ورقةً مكتوب فيها أنْ نلتقي بعد الدرس في السطح

و بد انتهاء الدرس توّجهتُ الى السطح و انتظرته لمدة قصيرة الى أنْ وصل ديكو

" مرحباً ، اوراراكا سان "
" اهلاً ديكو كن "
" هل حدث شئ ؟ "
" كلا ، في الحقيقة انا من تريد سؤالك هذا عن هذا "
" ماذا تعنين ؟.."
" ديكو ! البارحة كنتَ تتصرف بغرابة و الجميع يعلم ذلك ! إنْ كان هناك اي مكروه فإخبرني ارجوك ! "

اخذ ديكو نفساً طويلاً ثم قال

" اوراراكا سان ، البارحة .. لقد .. لا اعرف كيف اقولها لكنني حصلتُ على اعترافٍ مِن كاتشان و تودوروكي كن ! ... انا في حيرةٍ مِن امري لا استطيع التوقف عن التفكير في ذلك انا حتى لا استطيع النوم ! و فوق كل ذلك كاتشان حاول مضاجعتي البارحة ! "

كيف لم يخجل من قول هذا لفتاة ؟ لكن لا يهم لابدّ انه يثق بي لذا قال لي كل ذلك

" أتعني انّ باكوغو و تودوروكي شواذ ؟ "
" اجل .."
" كيف هو شعورك تجاههما ؟ "
" لا اعلم انا مشوّش "
" لكن لا تقلق بشأن كونك ستكون شاذاً ام لا ، إنْ كنتَ تحب احدهما فعليك أنْ تعترف "
" شكراً لك "
" لا عليك هذا واجبي "

نزل ديكو ذاهباً مع اصدقاءه امّا انا .. فقد جلستُ لوحدي ..
بدأتْ الدموع تتساقط من عيني دون إرادتي ، لمَ ابكي ؟
بالتأكيد ديكو كن سيكون سعيداً معهم .. و هذا ما اُريده.....

على مَن اكذب ؟ انا لا اريده أنْ يكون معهما .. اتمنى حقاً أنْ يكون ديكو كن لي وحدي

يُتبع -