أن تكون فناناً يعني أن تكون عالم آثار وجراحاً في نفس الوقت

325 66 55
                                    

الحقيقة الثالثة عشرة: أن تكون فناناً يعني أن تكون عالم آثار وجراحاً في نفس الوقت

نحن نحفر عميقاً ، نكشف عن كل القطع المكسورة والمهملة ، ننفض عنها الغبار ونضعها جانباً للنظر إليها من جديد . 

نحن ندرس تاريخك ونجد المعنى في قصتك ، ثم نعيد تركيبك مرةً أخرى بالحروف والمقاطع والفصول . 

وعلى صفحاتنا أنت أكثر من مجموع أجزائك ، هذا مثير للقلق ورائع أيضاً .

.

.

هل تكتب واصفاً نفسك فقط ؟ أم جربت يوماً أن تكتب واصفاً مشاعر غيرك ؟

هل جربت يوماً ككاتب أن تحفر في أعماق أحدهم ، تبحث عما يخبئه عميقاً ، تفكك قطع حكاياته وتعيد تركيبها لتصنع منها حكايةً مختلفة ، حكاية كبيرة ، أكبر مما هي عليه أصلاً ؟

هل يكون المكتوب عنه على صفحات الكاتب أكبر بكثير من مجموع أجزائه المفككة فعلاً ؟ 


هل تنطبق هذه الحقيقة عليك ؟؟

-مقتبس من كتاب "اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة"

خمس عشرة حقيقة عن قلب الكاتبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن