"هل تقابلنا من قبل "قالت ميا بفضول واقتربت من سيهون المصدوم
"لا لا"
ابتسمت ميا بهدوء والتفت حتى ترحل
"الى اللقاء يا...لحظة ما اسمك"تسائلت ميا بتعجب وانتظرت رد سيهون
"ا.ا.انا على الذهاب"تكلم سيهون بتوتر وجرى تارك تلك الفتاة بحيرة من امرها
"تشانيول من هذا هل هو شخص جديد"سئلت ميا بهدوء وابتسمت
"ا.انه لحظة لما اتكلم معكِ انا غاضب سارحل"قال تشانيول بغضب مزيف ومشى لتتكلم ميا بصوت عالى
"انت ذاهب للمكان الخطا منزلك فى الجهة اليسرة"قالت ميا بخبث وابتسمت عندما سمعت تذمر تشانيول ومشيه بصوت عالى بمعنى انه يمشى ويضرب الارض بقدمه بتذمر
"كيف عرفتى واللعنة "قال تشانيول بقهر ونظر بطرف عين واخذ يلعن حظه الغبى
"لان عندما تذهب للجهة اليسرى صوتك العالى يجعل عقلى يعرف اين تذهب وانا اعرف ان منزلك فى الجهة اليمنى من الحديقة"تكلمت ميا بثقة ورفعت اصبعين بانتصار واكملت كلامها بجدية
"لا تستهين باثنين الاطفال الصغار والاشخاص الفاقدين لبصرهم لان الاطفال قد ينقموا ا لان احد اخذ حلوتهم والأشخاص الغير مبصرين يكونوا اذكى من الاشخاص المبصرين الى اللقاء يولى"
نظر تشانيول لميا وهى ترحل ليرمش بعدم فهم من كلامها العلمى الكثير واللعنة هو حفظ اسمه بصعوبة وفعل حفلة عندما كتبه بطريقة جيدة عندما كان صغير
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فى المساء
ينظر سيهون للسماء ويبتسم عندما تذكر ابتسامتها له ولكن ماذا سيحدث عندما تعرف حقيقته
"افيق يا سيهون انت مجرد حشرة تتدعس بالقدم"تكلم سيهون بحزن وخرج من قفصه ووضع الكيس على وجهه حتى لا تنفزع اى خادمة وهى قادمة بالصدفة
"ياا ماذا تفعل"
توقف قلب سيهون وابتلع ريقه برعب والتف ببطىء ليجد ميا تنظر للامام
"ا.انا" قال سيهون بغباء واشار على نفسه
"اتمنى ان لا تكون تشير على نفسك كالابله يا ايها الاوركيد"قالت ميا بضحك وتقدمت لينزل سيهون يده بسرعة بتوتر وينظر لها
"اوركيد؟؟"
"اجل انت لم تقل اسمك ولكن انا اتذكرك برائحة زهور الاوركيد الجميلة مثلك"تكلمت ميا بهدوء ومشت ببطىء لتصل عند المجلس وتجلس
"انا لست شخص جميل"قال سيهون بشرود ونظر لظهرها لتتنهد
"انت انقذتنى امس وعرضت نفسك للخطر امام شخص خطير وتقول انك لست جميل الجمال ليس بالوجه الجمال هو الجمال الداخلى"قالت ميا بجدية وشرحت له ليتقدم سيهون ويجلس بجانبها
"ا.اجل ام.امى كانت تقول هذا ايضا لى قبل ان انام"قال سيهون بحزن وقبض على يده
"واين هى الان "سئلت ميا بفضول لانها لاحظت انه قال 'كانت'
"فى السماء"
"اوه انا اسفة لذكرها"
ابتسم سيهون بحزن ونفى ونظر امامه يتذكر كيف كانت والدته تحضنه وتغنى له
نظرت ميا ناحية سيهون ومدت يدها لتتضعها على كتفه لتنصدم وهو ايضا انصدم وابعد يدها
"ا.ار..ارجوكِ لا تمسك.."تكلم سيهون بتوتر لتقاطعه ميا بانفعال
"يااا لما قميصك مقطع نحن فى الشتاء"
خلعت ميا الفطاء لتى كانت ترديته ووضعته حول سيهون وحاولت ان تلمس وجه حتى ترى حراته الا ان سيهون قد هرب وتركها سريعا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فى اليوم التالى
نزلت ميا مع إيما وذهب للحديقة بحجة ان ميا تريد ان تشم بعض الهواء
وفى نفس اللحظة كان تشانيول وسيهون امام مسبح يتكلموا وتشانيول ينظف حوله
"سيهون اعطينى قمصيك لقد تمزق ساحضر لك واحد غيره"قال تشانيول ونظر للقطعة الكبيرة
"حسنا لا تتاخر"قال سيهون وخلع القميص واعطاه لتشانيول الذى فتح فمه
"هل تتدرب دون علمى"سئل تشانيول بصدمة لينظر سيهون لجسده بعدم فهم
"ااااه ساحضر القميص والكاميرا هذا الخائن"صرخ تشانيول بمزاح وذهب حتى يحضر قميص لسيهون
نظر سيهون لانعكاسه فى المسبح ويعبس
"حتى فى الانعكاس ابدو قبيح"همس سيهون بحزن وضرب المياه
تتسحب وتبتسم بخبث وبيدها بعض الوحل
"ساقتلك تشانيول "همست بخبث وتقدمت برفق للتـ
تنهد سيهون ووقف ليتفاجىء بميا امامه بالضبط ترتطم ليتراجع بصدمة لتقع عليه ليقعوا للمسبح
يمشى الاب مع شركائه ليتوقف عندما سمع صوت وقوع شىء فى المسبح ليتجه له
***************
اسفة اسفة اسفة اسفة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا عارفة انى ماثرة بس فعلا كنت مريضة جداا وحصل حاجات كثير ومكنتش بعرف افتح واحدث اعتذر كا اعتذار سيكون هناك تحديث جديد فى الصباح لاجلكم
وعد ❤❤❤❤
أنت تقرأ
Different oh.S
Romansأمنيتِي فِي الْحياة أَن تَقع بِحبي أَجمل الْبنات ، أن تكون عَمياء لاَ ترى سِوى الّظلام ، أن تُغرم بِصوتِي لا بِشكلِي ، رُوحها طاهِرة وَ فؤادُها نَقيٌ ، حُبهَا لِي أَبدِي حقيقي لَيس مُنتهي وَهمِي. || مُقتبس عَن قِصة حَقيقية ||
