انتهاء الاحزان

125 9 5
                                    

عندما عادت الانوار رأيته ينظر لي بشده
لينا : ماذا لماذا تنظر إلي هكذا
بيكهيون : انا لا افهم كيف تحبيني وانتي دائما تعانديني
لينا : هل يجي ان اريك مدي حبي لك كان الاعتراف لي صعبا ولكنك سهلت الامر علي قليلا  رأيته يقترب ويقتربص
حتي صارت عيناه. بعيناي ويقطب حاجبيه  ولم اشعر سوي وجهي بدأ بالاحمرار وانفاسي تتصارع وتعلثمت كلماتي ،، م م ماذا تفعل أنت لا تقترب مني هكذا وابعته عني بصعوبه هل تلعب رياضه ام اي شئ
بيكهون: لا لماذا
لينا : ألاحظ انك  تمتلك عضلات وجسم في غايه الرشاقه
بيكهون بأفتخار: ههه انه انا لا اكثر
لينا: متعجرف
بيكهون:ماذا ؟؟
لينا : أ أ أ لا شئ لم أقل شئ فقد كنت اعطس
هل نخرج اريد الخروج ارجوك
بيكهون: هيا اجهزي سوف نسافر  لباريس الان
لينا: ماذا الان والي باريس لماذا باريس تحديدا
بيكهون: أولا لان امي هناك ثانيا انتي كنتي تريدين الذهاب وهناك صديق قديم أود رؤيته اشتقت له
لينا: ولكن انا لم أجهز حقاءبي ولم استعد ابدا
بيكهون: اممم يتبقي علي السفر 5 ساعات سوف آخذك لنتسوق ونجعل مينا تحضر لكي الحقائب وسوزان سوف تحضر معها

سوزان ( خادمه قديمه في عائله السيد بيون بيكهون)

لينا: أجل هيا سوف ارتدي ملابسي وانت ايضا ياااي انا مسروره كنت أوشك علي الاكتأب شكرا لك اوباا وأسرعت الي غرفتي وارتديت بنطال اسود وبلوزه حمراء اللون وحذاء لونه اسود يجب ان أبدو غايه ف الجمال لكي لا ينظر لغيري انه ملكي
بيكي : افف لماذا تأخرت وذهبت الي غرفتها وطرقت الباب
لينا : من الطارق
بيكي: انه انا
لينا : أوه ادخل
بيكي : دخلت لاري جوهرتي البراقة ذات اللون الساطع كم تبدين جميله ولكن الجو بارد وفتحت دولابها وأخرجت چاكيت اسود اللون واقتربت منها وجعلتها ترتديه لكن لا ينقصقي غير شئ واحد فقط وأخرجت من جيبي عقد واقتربت من رقبتها ووضعته عليها ،، ما دمت حي لا تخلعيها
لينا : حسنا فاجأني ما فعله وعندما رأيت تلك القلاده شعرت بالفرج بداخلي وكانت علي شكل قلب فتحتها ورأيت اسمي بها واسم بيكي شعرت برغبه تتملكني في احتضانه ولكني تمالكت نفسي
بيكي : هيا ملاكي الرقيق
لينا: لماذا هوا جميل هكذا لقد وقعت في الغرام!
نزلنا انا وهوا وعندما خرجنا فتح لي باب السياره ف المقد الجانبي وقال لي تفضلي كم هوا حنون
بيكي في نفسه: نصايح سيهون المغفل تعود عليا بالنفع لقد وقعت بشباكي اعشقك يا قلبي لا اعرف متي وكيف وقعت في حبها ولكنها فريده من نوعها
لينا: بيكي أوقف السياره أود أن انزل الي هذا المحل الضخم انه رجالي ونساءي ادخل معي
بيكي : هيا اذن دخلنا بالداخل. وأخذت تشتري عده أشياء انا  لا علم لي بها توجهت الي قسم الرجال واشتريت بعض البذلات ذات الألوان والضروريات
لينا : اشتريت فساتين كتير وعده ملابس عاديه وبعض مستحضرات التجميل  كما أن وقع نظري علي ساعه جميله جدا فأردت اقتباسها لحبيبي وما ان سمعت صوته خبأتها لكي لا يراها
بيكهون: هل انتهيتي
لينا: أوه انتهيت هيا
بيكي : هيا ،، دفعت ثمن المشتريات واتجهنا وفي طريقنا للعوده
لينا : بيكي انتظر هنا قليلا
بيكي: حسنا
لينا :عندما أوقف السياره نزلت منها كانت حديقه واسعه وبها عده كراسي جلست علي احدي الكراسي وكان يوجد الكثير من الأطفال ورجل يبيع ايس كريم وهناك طفل صغير يبكي ويمسك في امه ويقول أمي اريد ان احصل علي واحده ارجوك ويشاور علي الآيس كريم لم اشعر بنفسي الا واني اتقدم نحو العربه واطلب من بائع الآيس كريم واحده بالشوكولاته واعطيته المال وتوجهت الي الصغير وقد توقف عن البكاء وأخذ الآيس كريم وأخذ يأكل منه وعندما انهاه توجه الي وقال لي انتي لطيفه متل أمي اريد ان اناديكي أمي لانكي تحبيني
لينا : ههه كم انت رقيق وقد ضمتني تلك اليدين الصغيرتين
بيكي: ما اسمك أيها الشقي
انا اسمي تشاوند ومن انت
بيكهون : انا بيكهون هيا لينا سنتأخر
لينا : عزيزي تشاوند لا تبكي أبدا انت اصبحت رجل عاقل افهمت
تشاوند: انا رجل وسأطيع كلامك
لينا : ههه رجلي القوي باي
تشاوند: باي اوما

ركبت السياره وانا في غايه السعاده وأخذت اقول ف نفسي ولكن بصوت وصل الي اذن بيكهون ( بيكي متي سأحصل علي طفل) وعندما أدركت ما قلت نظرت الي بيكي والتي كانت ملامح وجهه منصدمه وينظر الي بدهشة،، لا لا لا لا كنت امزح لم أقصد
بيكهون: لم اتمالك نفسي الا وانا اطبع قبله علي شفتيها تخرج ما بداخلي من مشاعر وشغف وفصل تلك القبله استنشاق بعض الهواء ستحصلين علي طفل يشبهني ويشبهك ما ان نتزوج وانتي تكونين ملكي سيده بيون بيكهون لقد ربتطك بقلبي ولم اجعلك تخرجين يا شقيه
لينا : انصدمت مما فعله ولم انطق بأي كلمه وكان الصمت سيد المكان وجهي كان احمر لدرجه انه كان سيخرج من مكانه وشفتاي منتفخه من تلك القبله انها كالسم اما بيكي كان يقود السياره بيد وممسك بيدي بيده الاخري لماذا لم اعرف كيف ابدي ردت فعلي لماذا؟! فاجأني اتصال ابي بعد وصولنا للمنزل ،، الو ابي
هيونغ: كم اشتقت لكي ابنتي كيف حالك
لينا: بخير سأسافر
هيونغ: ماذا تسافري الي اين رأيت بيكي يسحب مني الهاتف وامرني بالصعود لماذا فعل هذا
بيكهون: الو سيدي انا بيكهيون سنسافر الي باريس لم نود اخبارك لكي لا نشغلك عن عملك
هيونغ : اممم اين لينا اريد التحدث معها
بيكهون:اسف انها تجهز نفسها سيد هيونغ
هيونغ : حسنا ستسافر الان
بيكهون : نعم الان
هيونغ : اذن الوداع
بيكهون: اقفلت الخط وانا اقول لن أدع أحد يحزنها مره اخري 
مينا : هل انتي مريضه انستي
لينا بشرود: لا لست متعبه...
مينا : ما خطب شفتاكي
لينا: وضعت يدي علي شفتاي وقلت لها أحم لقد وقعت وفجأة،،، نزلت للأسفل لاري بيكي يتحدث مع سيهون وألقيت التحيه علي سيهون ولكن نظراته كانت خبيثه جدا
بيكهون : الي ماذا تنظر أيها الوغد لينا اصعدي لفوق
لينا : أوه طبعا ولكن ممكن ان أخذ هاتفي
بيكهون:  تفضلي وبعد أن صعدت الي فوق نظرت للحقير الذي امامي
سيهون: بيكهون اللعوب لقد قبلتها صحيح
بيكهون: لا دخل لك ولا تنظر لها هكذا
سيهون: يا لك من فتي شفتاها متورمتان ايها الوحش ههه وماذا فعلت
بيكهون: قلت لا دخل لك بحياتي انصرف هيا وان تحدثت عليها هكذا لم يحدث لك الا كل شر  !
سيهون: اسف لم أتحدث عنها
بيكهون: سأشتاق لك هيا لقد حان معاد الذهاب هيا لينااا
لينا: حاضر كنت امسك حقيبتين وما ان رأيتني امسك كل هذا
بيكهون: ما هذا اعطيني لا تحملي اي شئ ثقيل مره اخري اخذتهم ونزلت ووضعت الحقائب ف السياره وظل الحارس يقود السياره الا ان وصلنا وهيا تنام علي يدي  لم اريد ان ايقظها حملتها علي يداي وتوجهت الي الطائره كانت نائمه كالملاك الساحر وبدأت الطياره بالصعود ونحن بداخلها وما زلت أتأمل وجهها الي ان حوطت.ذراعيها بي ودفست رأسها بصدري  ،، بعدها انا استسلمت للنوم ووضعت رأسي علي رأسها ونمت الا ان وصلنا وكانت رحله ممتعه بقربها


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبيبتي مشاغبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن