تحظن بيديها الصغيره دميتها التي هيا علي شكل الباندا وشعرها يغطي كامل وجهها ترتدي ملابس النوم
مينا : انستي انستي استيقظي هيا هيا المدرسه
لينا : لماذا تصرخين اهدئي انا لن اذهب للمدرسه اليوم
مينا : ولكن سيدتي لقد تغيبتي من مدرستك أمس ايضا
لينا: لن اذهب للمدرسه ابدا الا عند الامتحانات المدرسيه لا عليكي انا اذاكر واجباتي كلها وسبق أن اتصل مدرس الرياضيات وأخبرني انه سوف يأتي لي لكي يدرسني الرياضيات في المنزل لإني مجتهده
مينا :حسنا سيدتي سوف احضر الطعام
لينا: اوك وانا سوف اذهب للاستحمام،،ياله من روتين ممل جدا دخلت الحمام واخذت شاور جففت شعري وخرجت وانا ارتدي المنشفه وفتحت خذانتي ارتديت ملابسي المنزليه كانت بيجاما ورديه مرسوم عليها قطه ووضعت علي شعري مشبك زهري ونزلت للأسفل هاتفي يرن اوفف انه ابي الو ابي
هيونغ بغضب: من الان فصاعدا سأجعل الحراس أمام الفيلا خاصتك و سيرافقونك في كل مكان افهمتي
لينا بغضب: ولكن ابي انا أدافع علي نفسي لا احتاج حراسك وتذكرت ان والده بيكهون اخبرته عما حدث فصمتت
هيونغ: كلامي سينفذ افهمتي هذا التشانيول لقنته درس لم ينساه
لينا: لم أهتم لحديثه اكتفيت بأني موافقه علي الحراس الشخصيين أقفلت الخط ووجهي سينفجرمن الجهه الاخري
يستيقظ صباحا ليستعد للذهاب الى المدرسه ولاول مره يبتسم من قلبه هوا سعيد انه رقص معها وصالحها دخل الحمام وأخذ شاور سريعا وارتدي ملابسه تذكر انها نسيت خاتمها في سيارته بعدما تشاجرا هما الاثنين ذهب ليقبل والدته وما تزال ابتسامته واصفه لجماله
السيده بيون: هناك شئ غير طبيعي ما سر تلك الابتسامه
بيكهون: سوف أشتاق لكي عزيزتي تمني لي يوم جميل ووضع قبله علي يداها وذهب
السيده بيون: هل اصبح بيكهون رومانسي ام انا أخطأ لا انه رومانسي انها لينا لقد وقع في الحب كم انا سعيده حقابيكهون: ذهبت الي سيارتي لن اذهب للمدرسه الا عندما اراها واتجهت الي بيتها ودخلت ومعي الخاتم ولكن من هؤلاء
الحارس (1) : من انت
بيكهون: لماذا تسأل بل علي أن أسألك انت من انت
الحارس (2) : نحن حراس الانسه هيونغ لينا من انت لكي ندخلك
بيكهون: انا السيد بيون بيكهون آدخلني
الحارس (3): انتظر أجريت مكالمه مع السيد هيونغ الو سيدي هناك شخص يريد الدخول انه يدعي بيون بيكهون
هيونغ : نعم أدخله انه خطيبها وأضيف اسمه للقائمة إذا جاء مره آخري أدخله. ودعها تخرج معه من دون أي حراس
الحارس: حسنا سيدي أقفلت الخط اسف سيد بيون بيكهون فوالد السيده لينا متشدد الحراسه عليها جدا
بيكهون: لا بأس دخلت ورأيت كتله كبيره انها تشبه المضغه التي يتدرب بها المصارعين ويلكمونها بشده بل انها هيا ولينا تضرب بها ووجهها أحمر جدا وتضرب اكثر بيداها الا ان نظرت لي
لينا: ماذا لماذا تنظر لي هكذا ألم تري احد يلكم امامك ابدا
بيكهون ببرود: أري هذا في الأفلام فقط
لينا: ما الذي آتي بك الي هنا
بيكهون: اوقفتها عما تفعله حقا انتي مجنونه يداكي متورمتان ميناااا
مينا : اهلا سيد بيكهون ماذا تريد
بيكهون: حضرتي الطعام طبعا احضريه واحضري معه علبه الاسعافات الاوليه
مينا : حسنا سيدي
لينا: هل من الممكن ان تتركني انا احب لكم الاشياء وان لم تبتعد عني سألكمك انت
بيكهون : اصمتي لا اريد سماع صوتك
لينا: اففففف ذهبت الي غرفه اخري مجاوره من غرفتي وتركته
بيكهون: انها ابدا لا تطيع أحد ولكن لا أعلم سبب حزنها يبدو أن والدها ازعجها تبعتها بعد دقائق ودخلت هذه الغرفه ولكن انصدمت تماما انها أشبه بالسعاده كانت مليئة بالألات الموسيقية والالعاب الطفولية والصور الجميله لشخص ووقع نظري علي شخص يجلس علي كرسي ويعزف علي البيانو واو انتي بارعه جدا
لينا: شكرا لك اسفه علي ما قلته لك انا فقد كنت غاضبه اهلا بك في هذا النعيم انها غرفه السعاده الخاصه بي بالرغم من كل ما اقابله من مشاكل هذه الغرفه الوحيده القادره علي ازاله همومي ولا أحد غيرها
بيكهون: انها حقا جميله ولكن صوره من هذه
لينا : انها صوره اعز ما أملك تاو حبيبي انه ابن عمي ولكنه بمثابة شئ كبير بالنسبه لي كان صديق طفولتي دائما يحبني ويجلب لي هدايا جميله انا حقا أشتاق له سوف يأتي الان
بيكهون بغضب: انت تحبيه جدا الا تلاحظي ذلك
لينا: نعم ومن لا يحب طيب القلب وطبيب الجروح
أنت تقرأ
حبيبتي مشاغبه
Misterio / Suspensoفتاه تدعي لينا انها ليست هادءه لكنها تتصنع الهدوء بسبب ما واجهته من مصاعب ف الحياه ابيها من اغني رجال كوريا انه لا يوجه لها اهتمام كان متفرغ لعمله امها متوفاه منذ ولادتها مباشره انها الان تبلغ من العمر حوالي ١٨ سنه من الصعب ان يحبها احد او تحب هيا...