| 30 April , 2018|
8:30 a.m
~ ليل
أَزْهَارٌ صَفرَاء تُوسِّع ضَوء الغُرفَة، تَنظُر إليّ أَكْثرُ مِمّا أَنظُر إِليهَا، هِيَ أُولى رسَائِل الرَّبيع - بالنسْبَةِ لِي -، أَهْدَتنِيّهَا سيّدةٌ لَا تُشْغلهَا الحَرب، عَنْ قِراءة مَا تبقَّى لنا مِنْ طَبِيعَة مُتقَشِّفة؛ أَغبُطهَا عَلى تَركِيزهَا الذِي يَحْملها إلى مَا هُوَ أبعْد مِنْ حَياتنَا المُهَلْهَلة .. أَغْبُطهَا عَلى تَطرِيز الوقْت بِإبرَة و خَيّطٍ أصْفَر مِنْ الشَّمس غيّر المُحتلَّة.
أُحدِّق إلى الأَزْهَار الصَّفراء، و أشْعُر بِأَنهَا تُضِيئُنِي وَ تُذِيبُ عُتْمَتِي، فأخفّ و أشفّ و أُجَارِيهَا فِي تبادُل الشفافِيّة، وَ يَغْوينِي مُجاز التَأْوِيل : " الأَصْفر هُو لوّن الصَّوت المَبْحُوح الذِّي تَسْمعهُ الحَاسَّة .|يَتْبَع|