الموسيقي هي حياتي البارت الحادي عشر ؛

268 19 6
                                    

رواية #الموسيقي_هي_حياتي البارت #الحادي_عشر ؛
في مكان ما ؛
المدير ؛ فالتبحث عنها في كل مكان حتي تجدها أفهمت ؟
الرجل بأحترام ؛ أجل فهمت ذلك ياسيدي (دول أشخاص مختلفين عن اللي ظهروا في نهاية البارت العاشر)
عند سوني ؛
بعد أن غادرت من المطعم وهي غاضبة قالت في نفسها ؛ يبدو بأنه لن يشعر بي أبدا امم من الأفضل لي أن أنساه للأبد
أخرجت هاتفها وهي تكمل ؛ ولكنه محق ففي هذه الفترة لا احد يعرف اي شئ عن سالي وكوك ابدا (اتصلت بسالي ولكن هاتفها مغلق) تري ماذا تفعل الآن ؟
في الغرفة التي أحتجزت بها سالي ؛
كانت سالي تبكي بشدة وتقول في نفسها ؛ لما أنا ؟ كلما أشعر بأنني سأحقق حلمي تأتي لارا وتدمره لي اششش لما حظي سيئا إلي هذه للدرجة
وفي خارج الغرفة ؛
قالت لونا بتردد ؛ ألن نقدم لها الطعام ؟
لارا بشماتة ؛ ها (ضحكة سخرية) من الأفضل أن نتركها تموت من الجوع والعطش .. هذا حقا سيكون مسليا جدا
لونا ؛ لا لارا فإذا ماتت فالشرطة لن تتركنا ثم أنه لا بأس لو قدمنا لها بعضا من الطعام
لارا وهي تزفر بضيق ؛ اششش حسنا حسنا فالتفعلي ما تشائين
أحضرت لونا طبقاً ووضعت به الطعام ثم دخلت غرفة سالي ووضع الطعام علي الأرض وأتجهت نحو سالي ..
لونا بشئ من القسوة ؛ أحضرت لك الطعام أيتها الحمقاء وعليكي أن تكوني شاكرة لي لأنني أستطعت أن أقنع لارا
ثم قامت لونا بفك وثاقها وهي تكمل ؛ سأفك وثاقكي لكي تستطعين الأكل ولكن أياكي ومحاولة التفكير في فعل أي شئ .. والمكان هنا مهجور لذلك فلن يسمعكي أحد أن صرختي .. أنا أنصحكي فقط (ثم خرجت)
سالي بتعب ؛ ااه لقد كنت جائعة حقا (جلست أمام الأكل وبدأت بالتهامه وفي هذه الأثناء سمعت صوتا ما فنظرت لتجد الفئران)
سالي وهي تنظر لهم بشفقة ؛ أنتم تجلسون هنا منذ فترة وبالتأكيد أنتم جائعون (أمسكت قطع من الأكل ووضعتها لهم) فالتأكلون جيدا
أبتعدت لتجلس مكانها ثم ظلت تنظر للفئران وهم يأكلون بشراهة وهي تضحك وتقول ؛ توقعي كان صحيحاً فأنتم بالفعل جائعون جدا (بدأت تأكل هي أيضا)
عند كوك ؛
الام بقلق ؛ لما الطبيب تأخر ؟
كوك بخوف ؛ لا أعرف .. سأذهب لأتفقد الأمر (وقبل أن يتحرك من مكانه سمع كلاهما صوت بوابة غرفة العمليات تفتح فجريا نحوها بلهفة)
الام للطبيب ؛ أخبرني ماذا حدث لزوجي ؟
كوك بحزن ؛ أيها الطبيب هل هناك أي شئ خطير ؟
أبتسم الطبيب ثم قال ؛ لا تقلقوا أنه بخير الآن ولكن العملية أخذت منا وقت طويل ولولا هذا ماكنا سنستطيع أنقاذه
الام وهي تتنهد بإرتياح ؛ اووه يالهي شكرا لك لانك حافظت علي زوجي (نظرت للطبيب) شكرا علي جهودك أيها الطبيب
الطبيب ؛ لا داعي للشكر وعلي كلا فسيتم نقله إلي غرفة عادية الآن وبعدها يمكنكم رؤيته
كوك وهو ينحني ؛ شكرااا لك (ابتسم لهم الطبيب ثم رحل)
الام وهي تحتضن كوك ؛ بني والدك بخير اووه انا سعيدة جداا
كوك ؛ وأنا أيضا
الممرضة ؛ تفضلا
كوك + الام ؛ شكراا (دخلا)
الام وهي تمسك بيد زوجها ؛ زوجي العزيز
الاب ؛ اااه (بتألم) أين أنا ؟
الام ببكاء ؛ في المشفي ولكن الطبيب قال لنا بأنك بخير لذلك لا تقلق فقريبا ستعود معنا للمنزل
الاب بحزن ؛ انا اسفة لانني انشغلت عنكم طوال الوقت وأهتممت بعملي فقط .. ما حدث كان عقابا لي
الام بضيق ؛ لا تقل هذا مرة آخري عزيزي .. الاهم الآن هو أنك بخير
كوك ؛ نعم ابي .. أمي محقة لننسي أي شئ مضي ويكفي بأننا معا للأبد
الاب بإبتسامة ؛ أقتربا (فتح ذراعيه)
اتجهت الام في حضن زوجها اولا ثم قالت بضيق لكوك ؛ أبتعد ياولد فهذا زوجي
كوك بطفولية ؛ ها ولكنه ابي ايضا .. انتي أمراة شريرة حقا
الام ؛ أرايت ماذا يقول ابنك عني ؟
الاب بتعب ؛ يافتي لا تقل هذا عن زوجتي
كوك بضيق ؛ أصبحت انا الآن شخصا متطفلا بينكم (بوجه طفولي غاضب)
ضحك كلا من الاب والام ثم شاركهما كوك وفي هذه الأثناء رن هاتف كوك فأخرجه من جيبه ثم نظر إلي شاشة الهاتف ليجده رقما غريبا ..
كوك لوالديه ؛ سأخرج لدقائق ثم سأعود ثانياً
الاب + الام ؛ حسنا (خرج كوك وهو يضغط علي زر الرد ويضع السماعة علي أذنه)
كوك ؛ مرحبا
شخص ما ؛ اهلا سيد كوك .. لاحظت بأنك لم تنتبه للأمر بعد لذلك أتصلت لأنبهك
كوك بشك ؛ ماذا تقصد ؟
الشخص ؛ لقد قمنا بأختطاف سالي واذا كنت تريد أسترجاعها فعلم أن هذا مستحيل لأننا سنقتلها وداعا (اغلق الخط)
كوك بصراخ وفزع ؛ هيييي انتظر سااالي يالهي سااالي لاااااا
عند لارا ؛
لونا بضحك ؛ العصفورين العاشقين سيتألمان الآن كثيرا .. يستحقان (لونا هي من حادثته ولكنها استخدمت برنامج لتغير الصوت)
يونا بشماتة ؛ نعم سيكون كالمجنون الآن
عند كوك ؛
خرج كوك وظل يبحث في كل مكان ولكن لا أثر لها ..
كوك ببكاء ؛ هذا بسببي نعم بسببي لو لم أتركها لما كان هذا سيحدث اششش سالي أين أنتي ياتري ؟
مر اثنين من الفتيان الثملين بجوار كوك فقال الاول ؛ هل تركتك ؟ اووه مسكين
الفتي الثاني ؛ لعلها نائمة بجوار أحدهم الآن وتستمتع بوقتها لذلك لا تتأثر كثيرا  (ضحك الشابان)
كوك بغضب ؛ ايها الحقيران (هجم عليهم ليضربهم ولكنهم هربوا بسرعة وهم يضحكون بصوت مرتفع)
كوك بإصرار ؛ سأجدها مهما كلف الثمن (ركب سيارته ثم اتجه إلي مركز الشرطة للابلاغ عن شخص مفقود)
عند عائلة سالي ؛
الام بقلق ؛ سالي تأخرت كثيرا .. انا قلقة جدا عليها
الاب وهو ينظر لساعته ؛ هذه المرة الأولي التي تتأخر بها (ثم نهض وهو يقول) سأبحث عنها
الام بسرعة ؛ اخبرني ان عثرت عليها
الاب وهو يستعد للرحيل ؛ حسنا (ثم غادر المنزل)
عند سالي ؛
سالي أصبحت لا تخاف من الفئران الآن بل وتستطيع الأقتراب منهم ولكن سالي ليست سعيدة بوجودها في هذه الغرفة القديمة ..
سالي بقلق ؛ تري ألم يلحظ كوك غيابي ؟ اين ذهب ياتري في ذلك الوقت ؟ (وقت الحفل)
فتح الباب ودخلت لارا وصديقتيها ..
لارا بسخرية ؛ أتمني أن تكون الغرفة قد أعجبتكي ايهتا البلهاء
سالي بضيق ؛ لم تعجبني لان ذوقكي دنيئ جدا مثلك (صوت صفعة)
لارا بغضب ؛ اياكي أن تتحدثي معي هكذا مرة آخر
سالي وهي تضع يديها علي خدها والدموع في عينيها ؛ ماذا تريدين مني ؟
لارا وهي تلقي ببعض من الادوات بجوار سالي وتقول : اريدك انت تصلحين لي اشيائي ؟
سالي بعدم فهم ؛ ماذا ؟
لارا بسخرية ؛ ماذا ؟ أليس والدكي مصلح ؟ اذا هيااا (ضحكت الفتيات معا بينما بكت سالي في صمت)
لارا بصرامة ؛ توقفي عن البكاء كالحمقي وهيا اصلحيهم وكلما أصلحتي شيئا ستتيحين لنفسك فرصة للخروج من هنا
يونا بضحك ؛ نعم  (ثم خرجت الفتيات)
في الخارج ؛
يونا ؛ هل ستتركينها حقا أن أصلحتهم ؟
لارا بسخرية ؛ بالطبع لا لقد عطلتهم بطريقة لن يستطيع والدها نفسه أن يصلحها (ضحكوا جميعا)
عند كوك ؛
اتصل كوك بوائل وبسوني واخبرهم ما حدث وهما اتجهوا اليه بسرعة ليساعدوه في البحث وكانت الشرطة تبحث ايضا معهم .. وبعد فترة ..
الضابط بيأس ؛ لقد بحثنا في كل مكان ولم نجدها
سوني بحزن ؛ وأين يمكنها أن تكون ؟
كوك بأسف ؛ أخشي أن أكون قد خسرتها للأبد (بوجه حزين)
وائل وهو يربت علي كتفه ؛ لا تقل هذا .. سوف نعثر عليها قريبا لا تقلق
وفي تلك اللحظة رن هاتف الضابط فأخرجه وضغط زر الرد ثم وضع الهاتف علي أذنه وهو يقول ؛ مرحبا
استمع قليلا للمتحدث ثم قال بسرعة  ؛ حقا هل أنت واثق ؟
التفت الجميع نحو الظابط بلهفة و بأمل ..
عند لارا وصديقتيها ؛
لارا ؛ أقتليها يونا بسرعة ثم خبئي السكين وتعالي للمنزل خلفنا ولكن بدون أن يشعر بكي أحد
يونا بإبتسامة ؛ حسنا (رحلت لارا ولونا بينما دخلت يونا غرفة سالي)
بدأت يونا تسير ببطئ نحو سالي النائمة بهدوء علي الأرض .. أقتربت منها وهي تقول في نفسها ؛ انها النهاية عزيزتي .. نهاية من يلعب معنا
ثم قربت السكين نحو رقبة سالي وهي تضع علي شفتيها ابتسامة ساخرة ..

يتبع ..
البارت القادم هيكون هو الاخيرر ان شاء الله وشكراا كتيير علي دعكم للرواية ومتابعتكم ليها ..

الموسيقي هي حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن