الموسيقي هي حياتي

الموسيقي هي حياتي البارت الثالث ؛

رواية #الموسيقي_هي_حياتي البارت #الثالث ؛
أغمضت سالي عينيها وبدأت بالغناء وقد كان صوتها ساحراً جداا وجميلاً وقد كانت تغني كالمحترفين وبينما هي تغني ..
؛ أنتي ماذا تفعلين هنا ؟
عادت سالي للواقع ثم نظرت بأرتباك إلي ذلك الشخص الواقف عند مقدمة الغرفة ..
سالي وهي تنحني بإحترام ؛ أسفة يا أستاذ جونغكوك
جونغكوك بصرامة ؛ أتجهي إلي صفكي بسرعة هياا
حركت سالي رأسها ثم خرجت بسرعة من الصف بينما نظر كوك نحو الطريق التي رحلت منه قائلا في نفسه ؛ واو كم صوتها جمييل حقاا
مر اليوم الدراسي بشكل جيد وفي صباح اليوم التالي في المدرسة ؛
المدير في المايك ؛ يا طلاب تجمعوا هنا
وقف جميع الطلاب أمام المدير ونظروا إليه بإهتمام منتظرين سماع ما سيقوله ..
المدير وهو يتنحنح ؛ هناك مسابقة غنائية ستقام في المدرسة ضد مدرسة آخر في نهاية هذا الشهر .. لذا من يريد الإنضمام فاليتجه إلي مدرس الموسيقي جونغكوك ليسجل أسمه
الطالب ١ ؛ ومن سيهتم بتلك الآمور
الطالبة ٢ ؛ أنا متحمسة جدااا للمشاركة
وعند لارا وصديقتيها ..
لارا بثقة ؛ كالعادة أنا لست بحاجة لأكتب أسمي
لونا بإبتسامة ؛ صحيح فمنذ أن دخلتي هذه المدرسة وأنتي دائما بالمركز الأول
يونا وهي تصفق بيديها ؛ ههه جيد هذا يعني أنك في هذه السنة أيضا ستكونين بالمركز الأول واو مذهل
لارا بغرور ؛ لقد أصبح هذا أمراً عادياً وأستطيع تحقيقه وأنا جالسة بالمنزل حتي
ضحكت الفتيات بمرح بينما عند سالي ؛
سالي في نفسها ؛ أنها فرصتي .. صحيح أنها مجرد مسابقة مدرسية ولن تساعدني في تحقيق حلمي ولكني متشوقة لإجرب هذا
أتجه الطلاب إلي صفوفهم وفي وقت الأستراحة وبالتحديد في غرفة جونغكوك ..
جونغكوك بحماس ؛ هناك الكثير من الطلاب هنا هههه هذا يجعلني متحمس أكثر
كان جونغكوك جالسا علي أحد المقاعد بينما كان يتجمع حواله العديد من الطلاب ..
وفي تلك اللحظة أنتبهت يونا لوجود سالي فقالت بسخرية ؛ اوه فتاة المنحة الخيرية لا تقولي لي بأنك ستشتركين أيضا
سالي ؛ ولما لا
نظرت نحوها لارا ثم قالت ؛ لا لان هذا المكان ليس للمبتدئين
سالي بثقة ؛ لست مبتدئة
لونا بسخرية ؛ هل غنيتي من قبل ؟
سالي بإرتباك ؛ لا
ضحكت الفتيات بينما قالت لارا ؛ اذا فالتعودي للمنزل ياصغيرة
كوك بضيق ؛ ما هذا الضجيج بالخلف ؟
لارا برقة ؛ أسفة يا استاذ فقط نحن متحمسين للتسجيل
حرك كوك رأسه وقبل أن ينظر نحو الورق أنتبه لسالي فقال في نفسه ؛ نعم أنها الفتاة نفسها .. صاحبة الصوت الجميل
وائل بخبث ؛ فيما سرحت يا أستاذ ؟
كوك ؛ ها ا ا انا كنت (ثم قال بغضب مازح) وما علاقتك أنت ؟
ضحك وائل قائلا ؛ كنت سأساعدك أن أحتجت لذلك (غمز بخبث)
كوك وهو ينظر إلي الأوراق ويقول بضيق ؛ اشششش ولد مزعج
تم تسجيل جميع الأسماء ثم جاء وقت التدريب .. نادي كوك علي مجموعة من الأسماء حتي وصل ل ..
كوك ؛ لارا هيا
تقدمت لارا بثقة شديدة نحو مسرح المدرسة (هذا تدريب وليست المسابقة) ...
الفتاة ١ ؛ كالعادة هي من ستفوز
الفتاة ٢ بخيبة أمل ؛ لا أحد يستطيع هزيمتها
شعرت سالي بأن ثقتها قد بدأت بالإنخفاض قليلا .. وفي هذا الوقت كانت لارا قد وقفت علي المسرح بالفعل ثم نظرت لكوك بحب وبعدها بدأت بالغناء ..
كان الجميع مندهشاً من صوتها حتي سالي ..
سالي في نفسها ؛ أعترف بأن صوتها جميل
أقتربت لونا من سالي وقالت هامسة ؛ أرايتي ستندمين أن دخلتي ؟
يونا ؛ ستسحقكي لارا كما تفعل بالجميع
تجاهلتهم سالي وظلت تنظر نحو المسرح بينما كانت لارا أنتهت من الغناء وتستعد للنزول ...
كوك بإبتسامة ؛ أحسنتي لارا .. أتوقع أنكي ستحدثين ضجة كبيرة في المسابقة بسبب صوتكي
لارا بخجل ؛ شكرا لك يا أستاذ
كوك بجدية ؛ والآن آخر أسم لدينا هو سالي .. هيا تقدمي إلي المسرح
وقعت جميع الأنظار علي تلك الفتاة التي أرتعش جسدها بإرتباك حينما تم نداء أسمها .. سارت بخطوات بطيئة جداا نحو المسرح ورأسها منخفض وكانت تفكر في ؛ هل ستنجح ؟ هل ستغني بشكل جيد ؟
بدأت تسير حتي وصلت إلي المسرح ثم ..

يتبع ..