الكاتبه : فاطمه سعد الدين
*_____________________*
مقدمة كنت دوماً اسمع عنه، كان أحد أحلامي الوردية، كانت جدتي تحكي لي عنه أيضاً، كانت تزُف إليْ قصصها مع جدي، كيف ظلوا سويا حتي سبقها جدي إلى الأرض، آمنت به من حديثها، كان يخيل لي أن الفارس صاحب الحصان الأبيض سيأتي لا محالة، كنت أؤمن أنه المخرج الوحيد لكل المصائب في الحياة، كان الحب هو أملي الوحيد، حتي وقعت به بالفعل، وقعت في الحب، و اصطبغت أحلامي الوردية بالسواد، السواد القاتم، تذكرت حكايات جدتي، تذكرت أنها كانت تحكي لي عن جدي، عن الجانب الناصع البياض من قصتهم، لم تتطرق يوماً إلى السيء، لم تخبرني عن شجاراتهم، أنه كان يُبكيها أياماً كثيرة، كان يتركها بلا أمان... أي حب هذا الذي جعله لا يستطيع أن يكون أمانها، و اليوم بعد التجربة أدركت أن جدتي و قصصها كانت واهية... خاطرة ايما مالك..
