فتاتي المذهلة بارك جيون/ J.JK

/13/

قرر جيون وجونغكوك الذهاب لشقتها سيرا، وعند وصولهما ،طلبت منه أن ينتظرها في الخارج، ثم اتجهت لشقتها.

فتحت الباب، ثم قلبت عينها هناك باحثة عن الشخص الذي ستقابله، لتلتف عندما سمعت خطوات تلك الفتاة ذات الشعر الأسود، وبنطال جينز أزرق، مع قميص أحمر،تتجه نحوها ،بعد خروجها من غرفة جيون ، تمسك بيدها سوارا.

جيون: "ماذا كنت تفعلين في غرفتي ؟" قالت بحدة ،والحقد في عينيها.
يونهي:"لقد أصبحت غرفتك جميلة..لكن، ما أثار انتباهي هذا السوار ؟"

نظرت الأخرى للسوار وتبين أنه لجونغكوك ،إنه السوار الذي سقط من يده أول مرة من لقائها معه في المقهى

جيون: "اتركيه.." صرت على اسنانها بغضب.
يونهي:" ..لا لا لا، يبدو أنه غالي السعر" نطقت مستفزة "كم سيكون ثمنه ؟" أطلقت ضحكة ساخرة ،تحدق بما في يدها، توجهت الأخرى لها، راغبة التقاطه من بين يديها ،لكنها ابعدت يدها للخلف، مانعة من امساكه.

يونهي:" المال أولا"تحولت نظراتها للحدة، ونبرتها للصرامة.

رجعت جيون للخلف ذاهبة لغرفتها، وبعد مدة ليست طويلة، خرجت منها بمال في يدها، ثم رمته على الطاولة، تزامنا مع قولها بصراخ.

جيون: "خذي مالك واذهبا للجحيم "
يونهي أمسكت ياقة قميصها فورا :"لسانك أصبح طويل، لا تحسبي نفسك قد وظفتي في أكبر الشركات وتتكبري علي"

أبعدت جيون يدها بقوة، وخطفت السوار من بين يديها، ثم تحدثت بحنق: "غادري "

حملت حقيبتها ومالها ثم خرجت وأغلقت الباب ورائها بقوة، سقطت جيون على الأرض، لتسمح لدموعها أن تخرج، لم تستطع التحمل أكثر.

________________________

السماء أصبحت باللون الأحمر، الشمس بدأت بالغروب، والطيور تعود لمأوها، إنه..
المساء..

بعد مضي الوقت بين اونمي و تايهيونغ، حان الوقت كي يذهب لموعد منزل عائلته، بالطبع لقد أحضر معه اونمي .

ركن السيارة أمام منزله الكبير، لم يشأ إدخالها للمرآب، نزلا من السيارة ودخلا عبر ذلك الباب الضخم الذي فتح من قبل الحراس، وتتبعه بثغرها المفتوح من دهشتها لضخامة المنزل، حديقة واسعة، مملوءة بأنواع الزهور والأشجار، تقدما إلى باب المنزل ،طرق تاي ثم فتح الباب من جهتين عن طريق خدمين، ليدخل وخلفه اونمي ،التي زادت دهشتها من ديكورات المنزل الغالية، على يمينها بهو كبير ،بفراشً على العصر، أمامه حائط زجاجي ،مطل على الحديقة، وعلى جانبها الأيمن طاولة كبيرة للطعام، خلفها باب واسع، يبدو أنه غرفة المعيشة، وعلى طريقها مباشرة من دخولها، رأت بعض الخدم يخرجون ويدخلون من باب، إنه المطبخ.

نادى تايهيونغ أخاه هيونغ-شيك ،ليأتي شاب نازل من ذلك الدرج قرب البهو بابتسامة،واقترب من تايهيونغ وعانقه.