فوت 🌟 قراءة ممتعة 💕
______________
ظهر على الشاشة متوسطة الحجم التي تعرض شريط ما سجلته الكاميرا منذ عودتها، الفتى يحمل المغمي عليها تتبعه الفتاة الأخرى، مارّين بين الناس كأن شيئا لم يحدث.
الثلاثة المحدقون بها إلى جانب العامل الجالس على الكرسي، يبدو شخصا جيدا من احترامه وترتيبه، واحد منهم يشد قبضة يديه، جونغكوك الذي قد يدخل في نوبة غضب في أي وقت، عجبا بأنه أكمل مشاهدة المقطع، لولا تايهيونغ الذي يربت على ظهره لأصبحت الشاشة حطاما، أما صديقة المفقودة تغطي فاهها الفاغر بمشط يدها، غير مصدقة بما تراه عينيها، ليس ما يحدث لصديقتها بل الشخص الذي تعرفت عليه.
مِن قامته وشكله، متأكدة من أنه هو.
اونمي: "ذكرني باسم الذي يريد شركتك ؟!" نبرتها مهتزة بعدما أبعدت يدها عن ثغرها، نظر لها الطرفين بتعجب.
جونغكوك: "مين يونغي" أجابها دون مقدمات، ضربت جبينها مغمضة عينيها، تأكدت الآن من اسمه الكامل مما جال بفكرها... استنتجت ما سبب هذه الأحداث، من بدايتها لنهايتها.
تايهيونغ: "لماذا ؟ ماذا هناك اونمي ؟" أردف بفضول كبير بعد ردتها.
جونغكوك: "انظروا !" صاح ليلتفت الجميع "ذلك الحارس يتحدث معهما !" وجهوا جميع تحديقاتهم إلى ما أشار له وكان محقا، قد يفيده ذلك الحارس بشيء ، التفت للمسؤول ليسترسل "هل الحارس يعمل الآن ؟" جدية طاغية عليه.
المسؤول: "إنه كذلك "
بعد سماعه للإجابة هرع مسرعا للخارج، ثم تتبعه ،ويبقى تايهيونغ شاكرا العامل، على كل إنه احترام، وهم مغادرا المكان ركضا ليلحق بهما.
...
جلَسا في المقاعد في باحة المبنى، نفّذا ما طلب منهما، لاحظها تشابك أصابع يديها مرتبكة تزم شفتيها، فاقترب يضم بيده وأنامله الطويلة إلاّ أنها جذابة، يديها الصغيرتين نظرت له ليبتسم محاولا بعث الطمأنينة لقلبها... كانت تدعوا أن لا يحصل لها سوء من طرف الشخصين -الأخت وهو- فهما أكثر الأشخاص كرها بالنسبة لها.
عاد وعلى محياه الخيبة، تقدم ليقبع قربها، يسند ذقنه على أصابع يديه المتشابكة، حدقا به وقبل أن يتحدثا نطق، فالسؤال ظاهر.
جونغكوك: "قال بأنهم كانوا متجهين للمشفى، بسبب أن جيون كان مغميا عليها" ينظر للفراغ ونبرته فارغة، خبأ الحنق داخله، قلبه يدق حزنا، اشتياقا وخوفا لها وعليها، تنهد نادما لأنه لم يرافقها، غطى وجهه بيديه، يشهق ويزفر الهواء، يريد تحطيم أي شيء ليشفي جزءا من غليل غضبه.
تنفست الصعداء مستعدة لما ستسرده، على أي حال سيعرفان، وبما أنها تعلم ستحكي كل شيء.
اونمي: "سأقول لكما شيئا " تحدثت ليصبا جميع تركيزهما عليها، فتستطرد "لكن اسمعاني إلى أن أنهي، وغضبك جونغكوك اكبته إن كنت تريد معرفة يونغي" أردفت تحت أنظارهما المندهشة والمتشوقة لما سيسمعانه خصوصا هو، الذي يظن أنه السبب بكل ما يحدث..أومأ لها بدون تردد.
أنت تقرأ
فتاتي المذهلة بارك جيون/ J.JK
Fanfiction-هو مغيضها -هي مزعجته -يتشاركان نفس الذوق في جل الأشياء -يفضلان ويحبان نفس الأشياء التي بحياتهما -إنهما متناسبان ومجنونان كما يعرف -وصل بهما المطاف ليتشاركا و يتبادلان نفس المشاعر -سمَّته بنجمها الساطع -فسمَّاها بالمذهلة خاصته... Park Jiyeon : فتا...
