My HideOut. |[مكتملة] تايكوك

2

-جونغكوك-
فتحت أعيني بثقل فأنا ما زلت نعسًا،شعرت بثقلٍ يُحاوط جَسدِي لأَنظرَ إلى الأسفلِ وأراه غاطٌ في نومٍ عميقٍ، وهو يعانقني!

إنه متقلب حقا! إبتسمت لمنظره هذا وربتُّ على شعرها رويدا لأنزع يده التي تحتضنني واستقيم من السرير محاولًا أعدم إيقاظِهِ..
وبعد محاولاتٍ عديدةٍ استطعت أن أنهضَ
لأتسلل إلى الخارج بعدما أخذت هاتفهي لأفتحه وأرى
الساعة ٠٧:٣٤ مساءا

وااا حقا؟!
لم أشعر بالوقت يمر أنا لم أنم هكذا بحياتي مطلقا!
وكالعادة لا رسائل ولا اتصالات،لم أهتم ولن أهتم بذلك أبدا.

وضعت هاتفي جانبًا ودخلت المطبخ،وضعت يدي على معدتي بينما اتثاءب فأنا اشعر بالجوع،الهي!

فتحت الثلاجة إنها ممتلئة،أخرجت بعض الخضار واللحمة والأشيا الأخرى لأبدأ بتقطيعها
لأسمع صوته ينادي

-"جونغكوك-اه أين أنت؟"

-"في المطبخ" قلت بصراخ حتى أتأكد من أنه سيسمع صوتي..

لم تمر ثانية حتى فُتحَ باب المطبخ ودخل هو منه وهو يمسح أعينه ويمسك طرف قميصه مثل الطفل!
قهقهت على لطافته لاتركَ ما بيدي وتوجهت له لأضغط على وجنتاه وأقول

-"يااا طفلي اللطيف هل نمت جيدا؟"

لم أشعر إلا بوجنتاه تحترقان! وأصبحتا حمراوتا اللون

-"ياااا تحب إخجاليي أنت توقف!" قالها وهو ينزل رأسه محاولًا عدم النظر بأعيني

قهقهت على منظره اللطيف والمثير لأعود أدراجي وأكمل التقطيع

-"ماذا ستفعل؟"

قالها وهو يقترب من الطاولة التي كنت أقطع عليها

-"بعض الصحون الجانبية مع الأرز واللحمة،حسنا؟"

ابتسم هو إبتسامته المربعة ليظهر جميع ألأسنان المخبئة داخل ثغره

-"حسنا!"

-"لا تبقى واقفا اجلس هناك"

قلت وأنا أشير على كرسي قريب
أومأ لي ليذهب ويجلس ويضع رأسه بين كفات يديه وهو يراقبني بكل شيء أفعله
يا الهي الآن أنا من سيشعر بالخجل