My HideOut. |[مكتملة] تايكوك

40

هيللو سويتيز💙

ڤوت وكويمنت برايكم لُطفًا إن أعجبكم💜

أحبكم عزيزاتي وأتمنى من كل قلبي انو يعجبكم❤️

-ملاحظة: للي ما شاف، أنا قلت ان الرواية بقيلها كم بارت وتنتهي، ما حددت بالذبط كم بس عدد قليل.

إستمتعوا💋

———————
——————————————
———————

-تايهيونغ-

أَشعُرُ بِقَطَراتِ الماءِ تَلمُسُ بَشَرتي الشاحِبة.
لأرفَعَ رأسِي، مُستَمتِعًا بِها، فَهِيَ قَدْ مَسحَت دموعي بإستبدالها عن وجهي.

شُعورٌ مُخَيِّب، شعورٌ مؤذٍ، شعورٌ...

أشعُرُ بالإنكسار، وكأنَّ قَلبي قَدْ تَحَطَّمَ لِملايين الشتات.
ولٰكِنني لا أستَطيعُ مَحوَ تِلكَ الصورَة مِن مُخَيّلَتي.

لَقَد ظَننت بأنَّ ما زالَ هناكَ أملًا بَعدَ خِناقِنا، وكُنتُ سأفعَلُ المُستَحيل حتى أراه يبتسمُ بِوَجهي مُجددًا.

أغلقتُ أعيُنِي بِشدة، أحقًا أراد خِيانَتِي؟
حَتّى لو أراد أن يتَخَطّاني هو لن يَفعَلَ ذٰلك مع هوسوك.

هُوَ بِذاتِهِ مَن قالَ لي بأنَّهُ لا يطيقه.

لٰكِن ما رأيتهُ عَكسَ ذٰلِك تمامًا.

شِفاههما قَد إتَّصَلت كُلِّيًا، وَحَتَّى أن أنامل هوسوك قد إستَقَرَّت عَلى وِجنتا ذاك الغُرابِي، رأيتُهُ يَتَحَسسُها وَيلمِسُها.

ولٰكِنني أذكُرُ تلك النظرَة ألتي رَمَقَني بِها بعدَ تَوَقُّفي عَن الغِناء.

لَقَد رأيتُ تَعبيرًا على وَجههِ.

شيءٌ عَمِلتُ بِجُهدٍ لأحصُلَ عليهِ مُنذُ أيام.
فَهُوَ لَم يَنظُر لي حتى.

لٰكن تِلكَ النظرة قَد مَلَئَها الخَوفُ، الحُزن، الإشتياق.
لَقَد رأيتُهُ يبدو كَأنَّهُ يَتَوَسَّلُ لي بِسماعِهِ.

سَماعِ صَوتِه. وكأنَّهُ كانَ يَصرُخُ، بِوسطَ ذٰلِك الهدوء.

شَعرتُ بِدَمعَتِي قَد إنزَلَقَت على وجنتي، مَعَ أن وجهي قَد إمتلأَ بمياهِ الشتاءِ الباردة، إنَّما إستَطَعتُ التَفرِقَة بَينَها وبَين قَطَرات المياه.