p 4

234 34 218
                                    






" عذرأ للاخطاء الاملائية ان وجدت "

علقوو بين الفقرات ...


- كنت اتنفس ، لكن من قال انني على قيد الحياه ؟






مسحت دموعي اعدت تركيب ملامحي
الباكية لانهض عندما رأيت تلك الامراءه واقفة
امامي جميعهم الان ينظرون الي بشفقة !
وكأنني متسول وكأنني بلا مأوه !


جميعهم يقفون امامي بصف متراص
وحين استطعت جمع شتاتي المبعثر والوقوف على قدمي المرتجفه ، بعثرت وقفتهم من خلال مروري بينهم
خاطيا بخطواتي للاعلى


تتسابق تلك الدموع على الوقوع وانا
اعمل جاهدا لاخفائها واحدة تلو الاخرى


قبل ان ادخل لغرفتي امسكت مقبض الباب من الخارج
وقمت بتكسيرة الى ان وقع
دست قدمي ارض الغرفة لاغلق الباب
حتى لا يفتحوه علي انا فقط اخرج حين انتهي

كنت كالمجنون ابحث بغرفتي
عن حقيبتي الصغيرة لاجمع فيها
اشيائي المفضلة

حتى وقعت عيني اخيرأ عليها

لم اكن اعلم انني منبوذ هكذا
لم اكن اعلم بأني سأصدم بيوم ما بخبر كهذا

الطرق على الباب بصوت عالي جعلني
القي حقيبتي بقوة على الارض
لا اتحمل الان سماع صوت اخر اضافي

احتاج الهدوء فقط القليل ارجوكم
ارحموا روحي ..

حوطت اذنان بيدي لاغلقهما بقوة
جاعلا من اصواتهم ينتخفض
لينخفض معها ضغط دمي

-

افتتحت الباب بهدوء
بعد ان ايقنت بأن جميعهم ذهبوا !

خطوات متعبة تتكأ على الارضية بنية الراحة
تتحمل على الرغم من نفاذ جميع طاقتها

نزلت السلالم وكأن المنزل خالي
ولان السلالم تطل على الرواق الخاص في الاستراحة التي تقع تحتها لاحظت المسماة بأمي تجلس هناك

حين نظرت لملامحها الشاحبة قليلا
منذ الصباح لا اعلم لما شعرت وكانني ارغب في البكاء !

هل انا احبها ؟

لطالما تسألت هذا السؤال دهرا
حتى حين لم اكن اعلم في الحقيقة

Depression||DKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن