《حياتي》

5 1 0
                                    

وسادتي هي الوحيدة التي تعلم كم الدموع الذي اذرفه يوميا

ان البكاء اصبح يلازمني كل ليله ادمنت دموعي اقوم بتعاطي حزني تحت غطائي و بداخل غرفتي

، اقاوم فكرة اني شخص وحيد و يحب السوداويه

اقاوم هذه الفكرة بهاتفي و موسيقاي و بعض الكتب

اصبحت رفيق وحدتي و اوقات فراغي لكن صداقاتي لا تدوم ،،

يأتي التفكير ليلا و يطحن اجزاء ذاكرتك و انت في المنتصف تتسائل هل انا شخص طبيعي ؟ ام انك في حلم تجهل تفسيره ؟؟

تدرك انك باهت جدا و محطم و تجرح دواخلك ! تدرك ثم تود البكاء ... عيناك فاضت لكن لم تنزلق لترتاح !

انا لست انا ... انا عديم الفرح و الحظ

في عمري ادركت ما لا يدركون !
و مررت بتجارب اذا مروها سيندمون
حاربت جمله " اريد ان اتكأ عليك "
لهذا سأتحمل ما يمر بي
لكن
الى متى ؟

الى متى انه سؤال لا جواب له !

ان حياتي مقتصرة على وجود اشياء صغيرة و عادية للناس لكن لي لااا انها دواء لمحاربت آلامي

امي لا تكترث لي ،،،
لم اكن انا و امي كباقي العامه كنا مختلفين بكل شي سوى التشابه بلشكل كانت لا ترعى ما اقوله ولا تهتم بأرائي فجعلتها بمقام صديق الطفوله الذي ساء الظن بي لم اكرهها بذاك العمق ولم احبها بعمق و لم ابالي بأقوالها قامت بشجار معي والى الان لم احادثها

امي اخذت مني الهاتف و قطعت عني الانترنت بحجت انقاذي

امي كانت تقول ان الهواتف و شبكات الانترنت تجعل الشخص مهووس و متوحد و اتهمت الموسيقى ايضا !

قامت بمحي جميع الموسيقى الذي يحويها هاتفي و قامت بقطع الانترنت

في الواقع انا قمت بصراخ عليها و دفعتها لانها محت موسيقاي التي اعتبرها علاجي النفسي و عالمي الثاني

قالت لي بصوتها القاسي ان الموسيقى محرمه

كنت احيانا افكر ان امي ضد التطور لهذا بقت ابكي كثيرا لان لا شيء مسعد في حياتي

انا لست من النوع الذي يحب الخروج و تجمع الاصدقاء انا وحيد هكذا فقط لا املك سوى النوم و هاتفي و موسيقاي ،،

ضللت اتنقل في هاتفي لا توجد شبكه انترنت ولا توجد موسيقى لكن فكرت قليلا هناك شيء اسمه الاذاعه لم افكر يوما بأن ذاك البرنامج سينفعني يوما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Titaniumحيث تعيش القصص. اكتشف الآن