البارت٣

95 13 11
                                    



لتتفاجئ ساندرا من رؤية جيمين يقف أمامها لقد كان مصدومه جداً حتى كاد يسيل لعابه وقد احست ساندرا بمختلف المشاعر
الخوف منه والتوتر والفرح ان ذلك الشخص تعرفه بدل من الزواج من شخص لاتعلم من هوه

"جيييييييمين " صرخ السيد بارك بعد ان لاحض صدمة ولده
"هل القبيحة هي زوجتي " أشار جيمين بسبابته بنضرة شمئزاز
نعم " أجابت ساندرا وهي تحاول منع دموعها من النزول لقد احست ساندرا بهذهِ اللحظات ان حياتها ستصبح جحيماً معه و قد استغربت من كيف له الجرئه بقول هذا الكلام امام عائلتها
"ساندرا خذي جيمين الى الحديقة لكي تتعرفين عليه " قالت الام بعد ان لاحظت توتر الأجواء ذهبت ساندرا وخلفها جيمين الى الحديقة جلست ساندرا ليجلس جيمين بجانبها

"لا تحلمي بأني سوف اعاملكي بلطف او احبكي يوماً ما انا اكره الفتيات وخاصة القبيحات امثالك " قال جيمين ليكسر حاجز الصمت الذي دام مده من الزمن

"لابأس فقد تعودة على المعامله البشعه من الناس امثالك " اضافت ساندرا بابتسامة جانبيه مستهزئه بكلامه
تقرب جيمين من ساندرا ليمسك معصمها بقوة حتى خرجت صرخة خفيفه من فاها "كيف تجرئين على قول هذا الكلام " قال جيمين وهو يرص على اسنانه

" يا أولاد العشاءجاهز " نادة السيدة لي بصوت شبه عالي
ليستقيم جيمين من مكانه ويقول "سوف تحاسبين على هذا لاحقاً صدقيني انا لا أنسى " اتجه الى الداخل لتتبعه ساندرا وهيه تلعنه وتلعن اليوم الذي انتقلت به الى تلك المدرسه اللعينه

"لقد اتفقنا ان زوالكم سيكون الشهر القادم " قال السيد بارك وهوه ينضر الى جيمين اللذي بدى طبيعياً جداً
"لابأس بذلك ان الوقت يناسبنا أليس كذالك ساندرا" قال جيمين بعد ان ابتسم وحول نظره الى ساندرا الذي بدة علامات الصدمة تجتاح وجهها ثم أومئة بنعم مع أبتسامة جانبيه

بعد مدة من الزمن انتهوا من تناول العشاء ليتجه السيد بارك وولده الى الباب 'تشرفنا بمعرفتك سيد بارك " أضاف السيد لي بابتسامة " وأيضاً تشرفت بمعرفتك يا جيمين انك وسيم وخلوق ان فتاتي محضوضة لحصولها على شاب مثلك "

"شكراً لك سيد لي " "ناديني والدي "قال السيد لي وهوه يربت على كتف جيمين "هل تسمح بأخذ ساندرا غداً لكي نتنزه يا ابي"
"نعم بالطبع فهي خطيبتك يمكنك الخروج معها متى شئت " قال الأب "إذاً وداعاً ساندرا " قال جيمين بعد ان طبع قبله على وجنتها جعلتها تفتح فاها من الصدمة للتو كان يهددها ولان يقبلها بهذا اللطف كيف ذلك هل يعاني من انفصام

ذهب جيمين و والده الى المنزل بعد ان ودعو عائلة السيد لي وعندما وصلوا الى المنزل اتجه جيمين الى غرفته مباشرة ليتصل بسيهيون وكأي
"كيف حالك يا صاح لقد اشتقت لك " قال سيهيون بعد ان فتح الخط "هل ذهبت الى عائلت زوجتك كيف هي هل نعرفها هل هي مثيره هل هيه جميلة أجبني يا صاح انا اتحدث معك "قال كاي بسرعة مسبوقة بحماس "خذ نفسك يا فتا مالذي دهاك " قال سيهيون وهوه يحاول ان يجعل كاي يصمت

"الايمكنكما ان تصمتوا لثانية لكي اتحدث " قال جيمين بعد صمت طويل "تحدث " قال كاي بنفاذ صبر
" ان القبيحة هيه زوجتي " قال جيمين بضحكه جانبيه على ثغره
"مااااااااااااااااااااااذا "قال كاي وسيهيون بنفس الوقت
"هل تقصد قبيحة المدرسه التي يتنمر الجميع عليها لا هذا مستحيل ان لا اصدق"قال سيهيون وهو يحك مؤخرة رئسه "هل تمزح معنا يا صاح كيف وافقت على تلك القبيحة " قال كاي وهو مازال مصدوماً من ما يحدث
"انا لا امزح معكم وسوف اتزوج الشهر القادم الان هيا اريد النوم "قال جيمين واغلق الخط مباشرتاً بعد ذلك

اتجه الجميع للنوم ماعدا تلك الصغيره التي تقف في الشرفه والدموع تنهمر من عينيها لاعنتاً حظها التعيس اللذي جعل منها هكذا خائفة من ما سيحدث لها وكيف ستكون حياتها مع جيمين هل سيعذبها كما قال ام سوف يعاملها بلطف ضلت تفكر الى ان غلبها النعاس لتتجه الى. سريرها وترتمي عليه معلنتاً استسلامها للنوم الذي طغا عليها

٠ في الصباح ٠

استيقضت ساندرا على صوت أمها التي تنادي "هيا ساندرا سوف تتئخرين على مدرستك " قالت الام بصوت عالي لتسمع تلك النائمه وتستيقظ لتقول "لقد استيقظت كفي عن الصراخ يا أمي " كالعاده استحمت ساندرا وارتدت زيها المدرسي و تناولت فطورها لتتجه الى الخارج وتجد العم جين ينتظرها

"صباح الخير عروستنا الجميلة " قال العم جين مع ابتسامه اعتلت ثغره "صباح النور عمي الجميل " قالت ساندرا بعد ان بأدلته الابتسامة ركبت ساندرا السياره وتوجهت الى المدرسه

فور دخولها قد تلقت أنظار الحقد من الفتيات حتى جائت مجموعة من الفتيات ليضربنها ويجرون شعرها لتبدأ دموعها بالانهمار ولكن ليس بسب المها من الضرب بل لان جيمين كان واقفاً ولم يدافع عنها بل اكتفا بالضحك على شكلها وهي تضرب استمروا بضربها حتى أغمي عليها






___________________________________________________________
طبعاً آسفة جداً ع التأخير بس والله إنترنيت ماكو وهسه ياله اشتغل المهم گولولي شنو رئيكم بالبارت

اتمنه يعجبكم أرجوكم حاولوا تتفاعلون ولو شويه بس مجازاتاً لتعبي الي جاي أتعبه على الروايه

سامحوني ع الأخطاء لأَنِّي ما راجعت البارت

لــٓا تستسلموا  فالنجاح على السفوح ☺️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 14, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أإألـــقـَـبـِـيــٰحــَٰة?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن