لم ارغب برؤيتك

ذكريات قديمة

استيقضت في الساعة السادسة وثمانية دقائق   استحممت وارتديت ثياب  مريحة وذهبت الى غرفة  ذكرياتي التي  تشبه القبو كانت غرفة شديدة الضلام لايلامسه الضوء اخذت بشمعة واشعلتها   دخلت اليه وجدت جميع مخطتاتي لانتقامي بسب سلب روحي من جسدي الان وبينما اتذكر وانا الامس الصور التي أعلقها  واضع الخط الأحمر عليها  بدأت بوضع على اثنى عشر شخص قد قتل روحاً ما بداخلي  الشخص الذي كان يتضاهر في  حبه الي وعشقه لي الى الجنون ولكن كان التمثيل يستمر الى ذالك اليوم  والشخص الذي كنت اناديه ابي أندم انني احمل دمه  ذاللك الشخص الذي دمرني  بسب حمايته لأمواله ولمصالحه   وتلك الفتاة التي أسميتها اختي التي حطمتني  وتلك الفتاة التي أسميتها صديقت عمري  لن اصدق انني  غدرت من قبلهم يال الحقارة والأسف لانني وثقت وندمت واقسمت انني لن اثق اواتساهل مع اي بشر بعد ذاللك اليوم

 
ازل  فتاة ذات  شعر  الكستنائي ذات الجسد النحيل المخصر الجاذب كانت متوسطة الطول جميلة بحد ذاتها مع بشرتها الناعمة البيضاء  دوماً كانت محط أنضار الجميع مع عيناها الامعتان  الزيتونتان  كانت جميلة لتجذب الجميع بابتسامتها وضهور رصعاتها في وجهها  عائلتها غنية تتكون من ام  وأب واخت كبرى. اخ كبير   الام كانت تهتم بمضهرها وبنفسها وكانت ام مستقلة  لاتجلس دون ان تفعل ماكانت ترغب كانت  ام ازل جميلة جداً. اما أباها. الذي كان طماع في امواله ومبذر لها ولايعطي لعائلته قيمة اويفكر فيها   وأختها التي لم تكن تجلس بالبيت سوى في الليل دوماً  تقضي اوقاتها  مع رفقاتها للذهاب للملهى اوالتسكع الى اي مكان  كان اسم اختها جوان أيضاً كانت جميلة لكن لن تتغلب على جمال ازل الطبيعي والنقي كانت تهتم ل جوان كثيراً بمضهرها تعشق المستحضرات والماركات وكل شئ والثياب والموضة والخروج مع الشباب  اما اخي كان  يدرس الطب ويكرس حياته لان يصبح طبيباً في علم النفس كنّا نعيش في منزل كبير كان لنا خدم يساعدوننا في امورنا كان عمل ابي  مهندس سفن وكان عمل. والدتي الجلوس في المنزل ووضع القوانين   فوقنا  اما انا كنت   اجيد العزف على الكمان   كان الكمان لايفارقني كنت  احبه كثيراً منذ  صغري  كنت اعتبره صديقاً لي  وايضاً كنت اذهب الى جامعة قسم الفنون. كنت اتعلَّم رسم كل شئ. كانت اول رسمتي رجلا ً راكع  مع دموع تنزل من خديه وينضر الى القمر ببؤس وباشتياق للموت  اسميت اللوحة لاذنبً لي
كانت توجد بعض الفتيات الكارهات لي لان استاذي في الرسم كان معجباً بي اضن بسب أموال ابي ارادني بشدة كان الفتيات يحبونه كثيراً ويبادلونه الهدايا دوماً في كل المناسبات كنت انا لا أعطي اهميةً لهم كانو دوماً يبحثون عن المشاجرات ليتمتعو فيها كنت أتضاهر بأنني لم اسمع مايحادثون عن ابي الجشع

استيقضت في الصباح  وارتديت ثيابي تناولت الفطور مع عائلتي  وخرجت الى جامعة وذهبت لقسمي رأيت زميلتي المقربة مني جداً رينا  كان لدى رينا    حبيب كانت تجلس طوال اليوم للتكلم مافعلت معه وكيف خرجا وتكلمت كانت زميلتي  حالمة كثيراً ورمانسية  تكلمت معها قلت اسفة ليس اليوم لن نتلكم اليوم عن حياتك دخلنا القسم. بدأنا بدرس الرسم ذو الثلاث ابعاد كنّا دوماً نرسم انا ورينا ونسمع الموسيقى كنّا افضل صديقتان الى ذالك ليوم