*الجزئيات قصيرة نوعاً ما، أقل من ١٠٠٠ كلمة.
*هذه الرواية يغلب عليها طابع المذكرات تقريباً، القليل من السرد والكثير من الصفحات المنسية.
*سوف نقرأ جوف صاخب في روحٍ هادئة.
ملاحظات مهمة: هذه العلامة (----) تفيد بانه تم الانتقال من السرد الى صفحةٍ من المذكرات او العكس.
اما هذه (====) فهي افادة بالانتقال بين حدثين او موقعين.
وهذه (°°) تفيد الانتقال من الراوية الى افكار احدى الشخصيات او العكس.
قراءة ممتعه💕.
----
"كيف لروحٍ هادئة ذات جوفٍ صاخب ان تجزم على الانتحار؟!
هذه الروح ذاقت ذرعاً من حياتها البائسة وجوفها ذا الصخب المستمر.
اكتفت من السلبية في افكارها، ولا يمكن لالوان الفرح ان تجد طرقاً اليها؛ فلقد سُخّرت في مخطوطاتها.
قصرٌ من الرعب بُني حول سعادتها، اقتطع كل طريقٍ كان لها مهرباً.
أزهار والدتها بها ذبلت منذ سنين، منذ فقدانها وسيرها البعيد عنهم.
كل ما غرس بها من حنانٍ و ود تم نزعه من قبل عواصفٍ تتولد في دواخلها.
امطارٌ من دموعها تنساب على شجيراتٍ كان مقدر لها الذبول والموت.
اصواتٌ توجع قلب سامعها وتنزفه، انتحاب، بكاء والكثير من الصرخاتِ المؤلمة.
حديثُ نفسٍ مرهق يجول هناك، في جوفها الصاخب ذا اللون الاسود.
حديثٌ مقتضاه الكره لها ولمحيطها، يعكر صفو مزاجها دوماً عند ممارستها للخط.
كم تحب ذاتها تعذيب روحها وجسدها، تعذب رئتها بعدم التنفس، وعينيها بحبسها للدموع كثيراً.
ممتع لديها ذلك الشعور، شعور العجز والصخب المميت في كونك هادئة وباردة الملامح.
روحٌ هادئة بجوفٍ صاخب!! هذا بحد ذاته مميت..
Laurette..
14/7/2018."
----
"اليكَ ايها المتابع الصامت اهدي هذا الشريط، لاكشف لكَ ما تريد، كن مستعداً فهذه الصدمات ستكون حملاً ثقيلاً عليكَ لا اكثر.
سبب ما افعله لكَ؟!
سألخصه لكَ في نقاط.
اولاً، ..... "
ابتدأ التسجيل بالعمل وها هو ذا بيكهيون ثمل امام الشريط يستمع اليه، لم يكن التسجيل طويلاً مجرد دقيقتين ابتدأ بـ اليكَ وانتهى بـ "اعتقد ان هناك لعنةً تسري في عائلتنا بيكهيون وعلى احدنا الموت من اجل دفنها، لذا سأموت انا وانتحر مساء هذا اليوم، الرابع عشر من يوليو"
