‎[ الُوقوع الاول بالحب،انقذني ياللهي ]

109 6 4
                                    

2016‎مساء 1.ديسمبر...
‎ في احدى شوارع ذالك الحي الهادئ كانت بطلة قصتنا؛
‎البالغه من العمر ١٧ عاماً ، ' سايآ ' متأنقه بـ الوشاح الاحمر والثياب الحمراء اللطيفة.

‎أنها تُعطي شهر ديسمبر جوه الخاص..

‎في وسط رصيف المشاة المُزين بأضائات العيد ، كانت تضع الكاميرا امامها بينما هي ترقص بِـ حماس على احد اغاني فرق الكيبوب المشهوره..

‎وعلى الجانب المقابل لـ مسرح سايا الخاص وضعت لافته صغيره كِتب عليها
‎" لا تسيروا من هنا ارجوكم الا عندما انهي التصوير ، احتاج لهذا الفيديو بشده ، شكرا على تفهمكم "

‎فِي حين كانت مراهقتنا ترقص بحماس والعرق يكاد ان يغرق رقبتها رغم درجة حرارة الجو المنخفضه حَقاً هي كانت تعمل بجهد وكما لو انها في تجارب اداء حقيقةة.

‎...لم تَكترث لنظرات العامه ولا لتعليقاتهم !.

‎تبدوا وكانها سافرت بعيداً الى عالم خاص فيها..

‎ولكن سرعان ما سرق الاجواء وقطع عالم سايا الخاص ذالك الفتى اللذي يسير نحو الرصيف اللذي تعرض بهِ سايا...

‎في منتصف الفديو خلف سايا ركلة خارقة لـ الافته..

‎تطير الى الفضاء الواسع.

‎لقد ظهرت الافته في الفديو وهي تتحطم وراء سايَا!..

‎يسير هذا الفتى بِبرود من امام سايا..

‎بعد ان ركل الافته ويظهر على الفيديو بلا اي اهتمام لما تحمله اللوحة من كلمات ولما تفعله سايا من مجهود!.

‎.توقفت سايآ بغضب!

‎وركزت نظرها على الفتى الذي كان لا يزال يسير كما لو ان شيئا لم يحصل.

‎تصرخ سايا بغضب"هييي انت توقف هنا !!!!"

لَم يهتم ذلك الفتى،لَم ينهك نَفسه حتى بالنظر للخلف.

‎اشتد غضب سايآ إنها تشتعل غضباً لطبيعتها العصبيه فـ تترك الكاميرا وتذهب اليه بخطوات سريعه

‎تمسكه من قميصه"اهه اتفكر ان تذهب قَبل ان تعتذر !!"

‎بلا اي مقدمات امسك الفتى يد سايآ بقوه وجَذبها إليه
‎و الى مستوى طولها انزل جسده ليقلل المسافه الفاصله بينهم

‎وقال بهدوء مع ابتسامه مستفزه "من قلة الاحترام ان تعيقي مكان سير الاخرين !"

‎وترك يدها ليكمل سيره الى الامام.

‎سايا ولا تزال غاضبه"اتعتقد بأني سأتركك ! انت ستعتذر يا سيد وقح "

‎تكمل بصرخه غضب " توقف ايها النرجسي!! ، اعتذر لقد افسد عرضـ..."

‎قاطعهتا صرخه والدها من بعيد ! بـِحده "امسكت بك ايتها الفاسده !!"

‎تنظر الى الخلف كما لو انها ترى قاتلا مأجوراً.

‏-oh my god , Stop Mr. Monbin-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن