[ غُرباء ، نَعيش معاً في نفس العالم ]

25 4 1
                                    


قَد احمل مشاعر أعجاب طفيفه!
لكن لا تَقلق انا لم احبك بعد.
أعطي الجَميع فرصاً لِـ تصحيح  أخطائهم.
ولكن فُرصك أنتهت؟حاولت أن ألتمس لك الاعذار , لكن كُنت مخطأه فِي ذالك..
-

"ابي ارجوك أعدها لِي ، اعدك بأني سوف اهتم لدراستي"قالتها سايا بِعدم صبر.

تتَشبث سايا بيدي والدها الذي يتجاهلها بِكل ماتعنيه الكلمة.

لازالت تحاول"حسنا لن اقوم بالتصوير لمده شهر ، ارجووك"

تُبعد يديها عَن يَديه ، لِتعانق رقبته وتتعلق عَليها.

"ابي انا احبك بجنون ، اعد لي الكاميرا خَاصتي"اكملت سايا قَبل ان يضرب يديها بخفه.

"لَقد كسرتِي رقبتي يافتاة"قال هذه الجمله بَينما هو لايزال يَسير بخطاه نَحو المنزل مُتجاهلاً ضجيج سايا.

تَوقفت ، نَظرت لوالدها الي يَسبقها بخطاه.

لَم تستطيع التحمل ، بِغضب قَالت"ابي هذا انتهاك للخصوصيه! ، لَقد صبرت وتحملت لمده عشره ايام ، الان لِقد اتى الوقت ، أعدها لِي"

ادار والدها السيد مين بِجسده نحوها ، نَظره تَعلوها الصدمه.

"هَل هذا الكلام موجهه لي ؟ ، ام انا اخطأت بالسمع؟"قالها والدها بِتعابير بارده.

الصمت يُغلف المكان ، تَواصل بَصري...، إنحناء '٩٠' دَرجة.

"إعتذار عَميق ، تِلك كانت فعله غير ناضجه مني "سايا بَينما هِي تنحني.

أكمل سيره ، بَينما يُحادثها "لَقد انقذتي نَفسك مِن الهلاك"

استقامت بِجسدها ونظرت نَحو والدها بأنزعاج ، تَنهيده عَميقه.

حَاولت الاسراع بخطاها لِتسير مع والدها الذي اصبح بعيداً بعض الشيء.

وقوف والدها جَعلها تقلل مِن سرعه خُطاها ، نظرت بِتعجب.

"مَاذا يفعل معه؟"قَالتها سايا بينما تَنظر لوالدها الواقف أمام أحدى المَقاهي ذَات الطراز الشبَابي ، يُحادث مونبين.

رَكضت نَحو والدها لِتشبع فضولها ، وَقفت بِجانب والدها.

السيد مِين بِأبتسامه لطيفه عَلى مُحيّاه"أنت حقاً ابن رائع"

اجابة مونبين بِخجل"اشكرك يا عَمي ، سَوف ارحب بِذالك حقاً."

سايا تَنقل نظرها مِن والدها الى مونبين بِذالك الرداء الغَريب ، مِريله ذات لون خَشبي وُقبعه بِنفس اللون.



"ماهذه الملابس؟"الفضول شَيء لايمكن ان تتحمله سايا.

نَظر لها والدها "تَحلي ببعض الادب"

‏-oh my god , Stop Mr. Monbin-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن