الجزء الاول

831 16 4
                                    

 استيقظي ايتها الكسوله " قالها اخي روبن و هو يضربني بالمخدة "

 اتركني في حالي " قلتها و انا اضع المخدة علي وجهي "

"لا !!! يجب ان تذهبي الي عملك " 

حسنا حسناا !!! استيقظت ... استيقظت " قلتها و انا اضرب السرير بيدي "

جيد .... انا ذاهب الي العمل " قالها و هو يقبل وجهتي و انا افتح عين واحدة "

استيقظي " قالها بـصوت عالي و هو يقفل الباب خلفه "

اللعنه علي العمل " قلتها لنفسي و انا ارمي المخدة علي الارض "

انا ادعي اميلي جايسون ..لدي عشرين سنه .. انا من لندن في الاصل لكني الان اعيش في لوس انجلوس..حياتي الممله هذه لم تكن كذلك منذ خمس  سنين ..دعوني احكي لكم ماذا حدث

كنت في الخامسة عشر من عمري عندما توفت امي ...كانت هذه اسوء فترة مرت علي الاسرة كلها و خصوصا انا لاني كنت مقربه جدا منها

بعدها بسنه تزوج ابي بأمراة تدعي ميليسا..كرهته و كرهتها ..لم استطع ان ابقي في البيت بعد ذلك

فقررت انا و اخي روبن الذي هو اكبر مني بثلاث سنين ان نهرب من البيت ..في الواقع من لندن كلها 

بعنا كل ما كنا نملكه ....و هربنا 
( الواحد نفسوا يعملها و الله ...)

سافرنا الي لوس انجلوس كي لا يجدنا ابي ابدا 

لم يكن لدينا الكثير من المال فقد يكفينا لأستأجار شقة و طعام لبضعة اشهر 

بدأ اخي بالعمل علي الفور ...ولكن لم يكفنا مال وظيفه واحده فاضطر الي ان يعمل بوظيفتان ...وبتالي هو ليس في البيت علي الاطلاق 

لم يقبل ان اعمل في سن السادسة عشر ..بل ادخلني الي المدرسه  هناك عرفت كل اصدقائي و جيراني 
( لا جدع ياض. ... )

لا اعرف عنه شء غير ان لديه حبيبه تدعلي سمانثا و لا هو يعرف عني اي شيء

و بعد خمس سنين تخرجت من المدرسه و ها انا اعمل منذ تخرجي 

لدي اصدقاء كثير لكن اقربهم لي لوي و هاري ....لوي مسافر الي انجلترا في زياره عائليه حتي اجل مسمي كما يقول .. هاري معي في العمل و يسكن في المبني  المقابله لي 

بعد اخذ حمام طويل اكتشفت اني تأخرت علي العمل ..ارتديت ملابسي بسرعة و ربطت شعري ...اخذت مفاتيحي و هاتفي وسمعاتي وفتحت الباب بسرعة ... وجدت شاب في وجهي يحمل صناديق كثيرة ... اوقفت نفسي بسرعة قبل ان اصطدم به ...كان يحاول بقدر المسنطاع ان يصعد الدرج و في يده مفاتيحه و الصناديق ...وقفت انا انظر عليه و اسند علي الباب 
( سانده علي جنب الباب كده يعني .. )

رائع " قالها بعد ان وقعت نفاتيحه منه "

انتظر " قلتها و انا اجري و امسك المفاتيح من الارض و اعتطيته له "

اخيرا وجدتك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن