عن الخيبة التي بداخلي أُحدثكم،عن كل المُراهقين قررت أنا التحدث والتكلم نيابة عن الكل.
إلى رجل أحببته حُباً جما،
أما قبل:
لم يكن هذا الشعور مُعتاداً،كأن شي من خليط الطماطم مع الكثير من الفراشات في معدتي التي تؤلمني بشكلاً لذيذ،لطالما كانت أمنيتي هي أن تبدأ مُحادثتنا بكلمة جيدة وأقل تعقيداً من كيف حالكِ؟
هل يُمكننا بدأ مُحادثتنا بسؤالاً أقل تعقيداً من هذا؟
ربما كان يجب عليك سؤالي،
كيف حالكِ وأنتِ مريضة بي؟
كيف حالكِ وحال قلبكِ العاشق؟وقد كانت الخيبة الأكبر هي عن كُل مرة أحدثك فيها وينتهي نقاشنا الحاد بكلمات جارحة،تكسر قلبينا الأثنين،ثم أنام ويدي مُتمسكة بذلك الفراغ الذي جاء مكان قلبي،فقلبي معك مُنذ اللقاء الأول مُنذ الكلمة الأولى،و مُنذ أول نظرة.
كورقة أنتشلتها الرياح فتأخذها بدون وجهة مُحددة، هكذا هو قلبي تاه بدونك،يتعثر، يجثو،يرجو الله، ثم يعاود الأستقامة ويبدأ في البحث عنك من جديد.
ومثل كل مرة أعود بخيبة.
أنت تقرأ
جثة
Romanceأنا؟أنا لستُ سوى غارقً ولهان في بحر عيناكِ أنا العاشق أنا الُمغرم في بحار عيناكِ أنا مُلهم. خربشات مُبتدئة، كلمات من قلبي،، لقلبك❤