جثة

رسائل

وأنا التي ملّت لكَ وبك ومنك وإليك...فأستقمت.

مازال قلبي يفتقد تلك النبضات القوية والتوتر الذي يُداعبه عند حضورك،عُد فالقلب لم يعد يستطيع،عُد فكُلي مُغرماً بكَ.

لطالما كتبت لكَ،وعجزت يدي عن الأرسال، فبقت العديد من الرسائل في المسودة،فعندي أيمان بأنك ستقرأها، أقصد سنقرأها معاً،وأنت تضمني إليك، فتُدفئني رائحة عطرك الصارخة.

لعل وعسى أنت تقرأ الآن؟!
ولكن هل ستشعر بي حقاً؟!
هل ستُدرك بأن كل هذا كان لكَ؟
لكـَ أنت وحدك، ولكنك تتكبر على نعمة حلم بها غيرك

كان حلماً في حياتي هو أن تتشابك يدي بيدك، وأفصح بِ حُبي لكَ من دون خوف، من دون رجفة، ثم أقولها بكل فخر وأمضي... معك، أنا أُحبك.

ليت اللغة تعطينا شيئاً أكبر من كلمة أُحبك، هل تصدق بأن كل كلمة تحتوي الى ما يُقارب المئة مُردف الأ هذه الكلمة هي فقط هكذا... أحبك.

أرجوك أخبر قلبي بأن يتوقف عن نغزه لي كُلما غبت، أو كُلما أشتقت أليك،مالذي سيهدأ هذا القلب غير نظرة عينيك ياحبيبي؟ ربما حضن؟ أو قُبلة.

حبيبي،أحححح لو اقولها لكَ،ومن دون خوف وأنا على ثقة بأنك تُبادلني الشعور،تقول لي... ماذا يا حبيبتي!

اخخخ حبيبتي،ليتني أسمعك توجهها لي،ليتني فقط أسمع أسمي،أنا حقاً أعشق أسمي في تلك اللحظة، يبدو جميلاً ومختلفاً عندما تصدره حبالك الصوتية،صوتكَ بالنسبة لي هو مُوسيقة هادئة، وعيناك قهوة مُرة،وأبتسامتك قلمي وورقي،أما شفتاك فهي الحبر،أخخخ منك كيف تسرقني،تباً لشعوراً يراودني فيخنقني فيقتلني فيشفيني.

فبكل بساطة ومن دون معاجم ومُرادفات ومن دون فعلل أو تفعيل ومن دون تشبيه ومن غير أي تعقيد... أنا اُحبكَ.

لايك+كومنت ❤❤