الساعة السادسة استقامة تلك المربية
جونغ مي
فعلت روتينها اليومي
وذهبت الى غرفة رين لتوقظها فاليوم مدرسة
طرقت الباب ثلاث مرات لتسمع صوت تشانيول
"ادخل "
دخلت بحياء رافعة راسها
تنظر إلى تشانيول كيف يحتضن رين وهو نائم معها على السرير
استقام الآخر خارجا الى غرفته ليترك الاخرى مع رين محاولة ايقاظها
"انسة رين استيقظي ، انها الثامنة لقد تأخرت على المدرسة "
قالت تلك المراة كاذبة على رين فهي الان السادسة والنصف
فتحت رين عينيها نظرت إلى الساعة لتجد الوقت لم يحن بعد
مع محاولتها الفاشلة لايقاظ تلك الكسول
اتى تشانيول اليها بعد أن اخذ حماما وارتدى ملابسه
" اصعب شيء في العالم هو ايقاظ هذه الفتاة للذهاب الى المدرسة ،
يجب عليك ان تعرفي كيف تجعليها تستيقظ في وقت وجيز "
"حاضر سيد بارك، انا آسفة "
قالت هي ليجيبها الآخر
"لا باس مادام اليوم هو اول يوم لك ،
يمكنك استخدام اساليب أخرى كالتهديد ..."
جلس هو على السرير ليسحب الغطاء منها
لتشعر بالبرد وتنكمش على جسدها
"ساعد لثلاث ان لم تستيقظ الطفلة المشاكسة الآن ستتلقى عقابا مؤلما جدا "
"يا تشان يوليي لما هذا الان انا فقط اريد النوم لا اكثر "
"اذا هل اتزوج واتركك تنامين لا اكثر "
شدد على كلمة اتزوج لتنهض بسرعة محتضنة اياه قائلة
"انت ملكي انا فقط لن اسمح لك بالزواج ما دمت اتنفس ، ولا تفكر بالزواج ابدا "
قالت ليسحب قدميها ويلفهما على خصره تحت انظار تلك المراة التي بقيت فاتحة فمها
لهذا المسلسل الرومانسي الاباحي الذي امامها
فقد سمح تشانيول لنفسه بان يقبلها امامها
"نظفي السرير بينما تستحم وانزلا حالا "
قال جملته متوجها نحو الحمام ليدخلها ويغلق الباب خلفه خارجا
وتلك المراة مازالت لا تصدق ما تراه فهذه الفتاة لا تزال صغيرة على فعل هذه الاشياء
___
"رين"
كيف سأواجه السيدة جونغ مي
اشعر بالخجل والحرج لما كان على تشان ان يفعل ذلك ها لما (تتخبط فوق الاريكة بينما كانت تمشط شعرها )
علي ان اوضح الامر لها
دق الباب لاسمح بالدخول لقد كانت هي
دخلت وفي يدها حاملة زيي المدرسي
"ارتدي هذا الزي الجديد "
قالت لاومئ براسي
"هل تحبينه؟"
سألتني بينما اخذت من يدي المشط واخذت تمشط لي شعري بينما تنظر من خلال المرآة لي
"اعشقه"
قلت وانا ابتسم
ابتسمت هي الأخرى وقالت
"ماذا ستفعلين اذا قرر الزواج"
"هو لن يفعل ، انه ملكي انا وحدي
ولن تأخذه اخرى مني ابدا "
اجبت بغضب لتعتذر عن كونها اغضبتني
انا لم اغضب منها بل من جواب سؤالها
فانا لم افكر في هذا طوال الخمسة اشهر التي قضيتها هنا
هو في الرابعة والثلاثين من عمره
لذا هو سيقرر الزواج عاجلا ام آجلا
.. لم انتبه اني كنت افكر طيلة الوقت
واني بالفعل العب بالطعام على الطاولة
فقد ايقضني تشان من شرودي
قائلا انه سيوصلني
ركبت السيارة بينما هو يقود في صمت
"هل هناك شيء يقلقك ؟"
كسر الصمت اخيرا فقد وصلنا الى المدرسة ولم انتبه
"لا يوجد شيء فقط الامتحانات الاسبوع القادم لذا انا افكر بها "
"انا لن اقبل سوى المركز الاول طفلتي لذا ابذلي جهدك "
قبلني على جبيني لانزل بسرعة بينما سلغي تنتظرني
دخلت صفي
وكان جميع من هنا يدرسون هل انا الوحيدة التي لا تعطي اية لعنة الامتحانات ام ماذا
انا لم افتح كراريسي حتى في المنزل
وعندما اخرج من الصف اغلق عقلي بالمفتاح وارميه بعيدا
لا يهم لن ادرس ...
____
اكملت اليوم الدراسي الممل فانا لم ارى كريس اليوم
حتى انه فوت حصصه كلها
كذلك لاي وكاي
اشم رائحة شيء سيء حدث
وتشانيول كان على غير عادته ايضا
عدت الى المنزل الساعة الثانية لان كاي ليس موجود لحصة الرياضة
وجدت جونغ في غرفتي ترتب ملابسي
"لا باس سأفعل ذلك "
قلت وانا اسرع نحوها لا ساعدها
"لا باس آنستي فهذا عملي "
"لا تنادني آنستي ، فقط رين "
ابتسمت لتقول
"حسنا رين "
جلست لاساعدها
"كم عمرك سيدة جونغ مي؟"
"انا في الخامسة والثلاثين"
"انت صغيرة جدا "
ابتسمت لتقول
"هل يمكن ان اعرف لما كل هذه القمصان الرجالية في خزانتك"
قالت لاجيب
"انا انام في غرفة تشان احيانا واستحم هناك
لذا ارتدي قميصه "
"اوه هكذا اذا، ولكن ألا تخافين ان يفعل شيء سيء لك؟
سألتني لكن لم افهم قصدها لذا
"شيء سيء مثل ماذا؟
اغلقت الخزانة فقد انتهت من الترتيب
سحبت يدي لتجلسني على السرير
وتجلس امامي
"اسمعيني انا خائفة عليك كابنت لي بالضبط
لذا عليك مصارحتي كما لو كنت امك حسنا "
"حسنا "
قلت لتسأل
"لقد طلب السيد مني ان اعلمك كل شيء
بما في ذلك ما يفعله الازواح ، وانا واثقة من انه لم يمسسك بسوء الى الآن لذا احذري حسنا
خاصة ان كان ثمل "
قالت وعيناها تتلألأ بالدموع لم افهم سببها
"لما انام معه حتى وهو ثمل ولم يحدث شيء
لكن ماذا تقصدين بذلك انا لا افهم "
"سأخبرك بقصتي لذا عليك الحذر من الرجال "
....
حكت لي قصتها وكيف ان زوج امها اعتدى عليها عندما كانت في سني وامها وقفت في صف زوجها
وطردتها من المنزل
وكيف اصبحت حاملا واجهضت الطفل
واصبحت تعمل في دار لدعارة
وكيف حملت مجددا وتركها حبيبها الذي علم بحملها وانجبت ورمت ابنهاعند والده الذي رفض الاعتراف به
قصتها حقا حزينة
"ما كان عليك ان تحكيها ، انا ابكي الآن "
قلت وانا امسح دموعي
"لم احكها لتبكي بل لتعتبري ، الرجل عندما يأخذ ما يريد سيرميكِ وكانك لم تكونِ. عليك الحذر وعليك الا تثقي بهم ابدا "
"ان تشاني لن يفعل بي هذا انا واثقة
لو انه اراد فعل ذلك لفعله ورماني لكنه لم يفعل انا اثق به واحبه لذا .."
قاطعتني قائلة
"انا نصحتك يا طفلة لذا اعذرني عليّ الذهاب "
قالت ذلك لانها احست بتشانيول يتنصت على الباب
دخل لانهض بسرعة نحوه
احتضنته ليقبلني على فمي قبلة سطحية
"لقد عدت باكرا ، هل انهيت عملك"
"اجل وانا متعب لذا اريد النوم مع الفتاة التي تحبني هنا والان "
قال لاستنتج انه سمع كل شيء
"هل سمعتنا؟"
قلت بتفاجئ لياخذني في قبلة
وضعني بعدها على السرير
____
احتضن جثتها بكل قوته
ليدفن رأسه في صدرها
لتدير الأخرى يداها حوله ليغط في النوم
هي لا تريد النوم انها الرابعة مساءا
كما انها لا تريد النهوض لذا سمحت لنفسها بمراقبته
والتأمل في وجهه
____
تشانيول
استيقظت الساعة السادسة لاجدها تحدق بي وتبتسم
"اذا هذا هو شعور ان تستيقظ ومن تحبه يراقبك "
"اجل ، لحظة هل قلت انك تحبني "
قالت غير مصدقة
لاعترافي المفاجئ
بقيت ابتسم عليها
لأعتليها مقبلا اياها
بعمق
فصلت القبلة لتأخذ انفاسها
"انت لن تتركني صحيح"
قالت بينما الدموع قد نزلت على خديها
"لو حرقت جثتي ونثر رمادي في كل مكان ساجتمع في لحظة واحدة فقط لاني سأسمع صوتك العذب ينادي "
____
أنت تقرأ
GangsTa|PCY| +16 موقفة مؤقتا
Teen Fictionاَحْتاجُ رَجلَ عِصابات ... لِيُحٍبنِي اَفْضل دائما ليعطيني قلبه لي فقط يَحْيَا من اجْلِي ويمُوتُ مَعي ... هَذا ما يَفعَلهُ رَجُلُ العِصِابات... .....