2:00 بعد منتصف الليل
الجو الماطر ذاك
وذلك الهدوء يبث الرعب في القلوب
رغم انها نائمة في حضنه الا ان النوم يأبى أن يصالحها
لتحضى بغفوة بسيطة تزيل عنها ذلك التعب القاتل
ذراعاه كانتا ملتفتان حول خصرها
ارادت النزول للمطبخ لتأكل شيء فهي تكاد تموت من الجوع
لكنها تشعر بالخوف
ارادت ايقاضه للذهاب معها لكنها لا تريد ان تفسد عليه نومته الهنيئة فهي حقا تحسده عليها
وايضا هو قد نام للتو
افلتت ذراعاه اخيرا لتنزل بكل فرح الى المطبخ
ربما لان معدتها فارغة لم تستطع النوم
....
تناولت القليل من الفواكه فهي لم تجد شيء اخر سواها
جلست على الاريكة واخذت تلعب بهاتفها قليلا
الى ان شعرت بالملل
خرجت من المنزل إلى الحديقة لتجلس على الارجوحة
تأرجحت من الخلف الى الامام ببطئ
لتسمع صوت خطوات اقدام خلفها هي تعتقد
انه تشانيول لذا لم تزد من سرعتها او تتوقف
بل بقيت على حالها
ليسحبها المجهول من على الارجوحة
ويخدرها بذلك المنديل الابيض
...
4:47 صباحا
استيقظ النائم على صوت رنين هاتفه
المتصل "كريس"
"ماذا تريد في هذا الوقت؟ "
سأله تشانيول بنعاس
"هل رين في المنزل؟ "
سأل كريس بتوتر
"بالطبع هي كذلك، اين ستذهب"
فتح عيناه على مصرعهما
ليتنبه اخيرا الى أنها ليست بجانبه
"ماذا هناك"؟ "
قالها بقلق
"لقد خطفت رين"
----
رين
فتحت عيناي ببطئ
كان الظلام حالكا في المكان الذي أنا به
نظرت يمينا ثم يسارا
لم تكن هناك نقطة واحدة من الضوء
شعرت بالخوف يتسلل إلى قلبي
معدتي تلك تصدر أصوات غريبة
أرجوك هذا ليس وقت الجوع
أردت الوقوف لكن لم استطع فقد
أدركت إني مقيدة
كان الهدوء كل ما يسمع في المكان
هل اصبت بالطرش أم إني في مكان مهجور؟
.
.
لم يمض وقت طويل حتى سمعت صوت خطوات أقدام
كانت منخفضة ومع اقترابها يرتفع صوتها...
صوت زرييير ناتج عن ذاك الباب الصدئ الذي فتح
فجأة قام ذلك الشخص بإشعال النور
لتتلقى عيناي عمى مؤقت بسبب النور المفاجئ
"لقد حان دورك؟"
ما ان عاد لي بصري حتى صدمت بمجموعة من للأشخاص
مقيدين مثلي لكنهم نيام جميعا ام انهم موتى
كان يشير إلي
لكنه أخذ فتاة كانت بعيدة قليلا عني
حملها على كتفه فقد كانت نائمة أو فاقدة للوعي
يا إلاهي ما هذا المكان؟
واين أنا؟
نطقت بهذا عند خروجهم
...
هل هناك شخص يسمعني؟
سألت بصوت يكاد يكون خافت
ليجيب شخص من جانب آخر
"انا اسمعك"
"ماهذا المكان؟"
سألته ليجيب
"وكر تجار أعضاء البشر"
أنت تقرأ
GangsTa|PCY| +16 موقفة مؤقتا
Genç Kurguاَحْتاجُ رَجلَ عِصابات ... لِيُحٍبنِي اَفْضل دائما ليعطيني قلبه لي فقط يَحْيَا من اجْلِي ويمُوتُ مَعي ... هَذا ما يَفعَلهُ رَجُلُ العِصِابات... .....
