ﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﺗﻌﺪﻳﻞ · ﺣﺬﻑ
Janalisto Satiq
ﺍﻟﻬﻼﻡ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻻﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﻪ
ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺸﻮﻩ ﺧﻠﻘﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺎ ﺍﺻﻐﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ
ﻭﺍﻻﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻻ ﺷﻬﺮ
ﺗﻌﺮﺽ ﻷﻟﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻋﺠﺰ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺒﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺸﻮﻩ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺧﻄﺄ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ .
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺗﻌﻄﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ
ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﺧﻮﻩ
ﺍﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺎﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻟﻴﺸﻔﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ
ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﻫﻘﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﻀﻠﻲ . ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕﺍﺧﻮﻩ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻜﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭﻳﺘﺴﻜﻊ .
ﺍﺧﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﺪ ﺣﻴﺚ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻞ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻳﺎﻡ
ﻓﻲ ﺍﻻﻏﻠﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﺣﺪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺤﻢ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻠﻤﺸﻔﻰ .
ﻗﻀﺖ ﺍﻳﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺳﺘﺨﺴﺮ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺒﺒﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ . ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻟﻌﺒﺎ ﻣﻌﺎً
ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﻮﻗﺘﻬﺎﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻻﻥ ﺑﻌﻮﺩﺗﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﻻ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﻞ ﻫﻲ
ﻓﻬﻲ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻋﺼﺒﻴﺎ ﻟﻘﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻻﻛﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﺄﻣﻠﺔ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻻﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻋﺎﺩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻛﺒﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻩ
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺭﺳﻢ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻻﻛﻨﻬﻤﺎ ﺛﻘﻴﻼﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﻴﺔ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺳﻢ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻭﻟﻴﺮﺳﻢ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ الذي كان ﺑﺎﺭﺩﺍ
ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﻐﻨﻲ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﻌﻪ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻨﺴﺠﻤﻴﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺨﻴﻞ ﺣﺒﻬﻤﺎ .
ﺭﺩﺩﺕ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺩﻓﺘﺮ ﺭﺳﻢ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﺧﻮﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺮﺳﻮﻡ ﻭﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺮﺳﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻌﻪ ﺃﻟﻢﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﺪﻭﺀ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻻﺧﺖ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺫﺍﺕ 29 ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻋﺮﺟﺎﺀ
ﻫﺪﻭﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺌﻴﺐ ﻭﺣﺰﻳﻦ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻻﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻔﺮﺡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻛﺴﺮ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻨﻐﻤﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔﺍﻧﺘﺒﺖ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻻﺧﺖ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ
ﺗﺒﺎ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ .
ﺗﺮﻛﺖ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺍﻻﺧﺮ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻫﻤﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ .
ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺍﻟﻌﺮﺟﺎﺀ ﻭﺯﺩﺍﺩﺕ ﻋﺮﺟﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻭﺑﻜﺖ
ﻭﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺻﺮﺧﺎﺗﻬﺎ ﺑﺼﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻟﻰ ﻫﻼﻡ ﺍﺧﻀﺮ ﺣﺰﻳﻦ
ﺣﺘﻰ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺗﺒﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ .
ﺗﺒﺎ ﻟﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ
ﺗﺒﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﺗﺒﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺮﺟﺎﺀ
ﺗﺒﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﻠﻴﻞ
ﺗﺒﺎ ﻟﻠﻮﺟﻮﺩ